أدان فريق "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" استمرار خطف العامل في مجال الإغاثة علاء العليوي، لليوم 19 على التوالي، وطالب الجهات العسكرية الفاعلة في المنطقة بإطلاق سراحه ومحاسبة الفاعلين.
وقال الفريق في بيان، حصلت عليه "روزنة" إنّ "العليوي اختطف بمنطقة ريف إدلب الجنوبي، من قبل مجموعة من المسلحين التابعين لفصيل عسكري (لم يسمه البيان)"، وإنّ "الخاطفين طالبوا ذويه بدفع فدية لإطلاق سراحه".
صوت طارق إدلب
وعن المسببات التي دفعت الفريق لإصدار بيان، قال طارق إدلبي، عضو الفريق لـ "روزنة" إنّ "عليوي كان مسؤولاً عن توزيع كفالات أيتام في في ريف إدلب الجنوبي، وأثناء تواجده في أحد مطاعم (صهيان) تم اختطافه من قبل مسلحين وملثمين".
وأشار إلى أنّ "الخاطفين تواصلوا مع أهله، عبر الهاتف، وطالبوا بفدية مالية (لم يحددها)"، وعلل صدور البيان في هذه الفترة بـ "ازدياد حالات خطف العاملين في الشأن الطبي والإغاثي"، وأنّ "اختطاف عليوي كان (الشعرة الّتي قصمت ظهر البعير) خاصة وأنه من مهجري حلب المدينة، وأن حالته المادية صعبة للغاية".

وأوضح الإدلبي أنّ "لجوء البعض إلى اسلوب الخطف، هو لتحصيل المال السهل، وهم يحظون بتغطية من قبل فصائل مسيطرة على المنطقة"، وأنّ "الخاطفين يعتقدون أنّ كل من يعمل في المنظمات الإنسانية، هم من أصحاب الملاءة المالية".
وحذّرالإدلبي في ختام حديثه من "انعكاس تكرار حوادث الخطف في الشمال السوري، على دعم مشاريع المنظمات في المنطقة"، وقد "أعلنت المنظقمة التي يعمل بها علاء عن نيتها تعليق العمل في المنطقة خلال عشرة ايام على أبعد تقدير".
الكلمات المفتاحية