أفاد قائد عسكري في المعارضة أنّ "الفصائل بدأت منذ يومين سحب السلاح الثقيل من المنطقة (منزوعة السلاح) المتفق عليها في (سوتشي)، بين الرئيسين التركي رجب الطيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين منتصف الشّهر الماضي".
وقال القيادي، الذي فضّل عدم نشر اسمه لـ "روزنة" إنّ "سحب الأسلحة بدأ بالفعل من جبهات بريفي حماة الشمالي الشرقي، وريف إدلب الشرقي، إضافة ريف حلب الجنوبي"، وأنّ "عمليات سحب السلاح من غرب حلب لم تبدأ بعد".
اقرأ أيضًا: تواصل الاشتباكات بين "الهيئة" و"الوطنية للتحرير" غرب حلب
وبيّن أنّ "السلاح الذي تم سحبه وسيتم هو مدافع ثقيلة وعربات مدفعية، فيما ستبقى الأسلحة الفردية والمتوسط، إضافة إلى مدافع 23"، وأكدّ أنّ "الجيش التركي وعناصر من فوج المدفعية الأاتراك سيتواجدون في المنطقة التي سيحسب منها السلاح الثقيل".
وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إنّ "عربات قوات النظام تتجول في حي الزهراء بحلب، وتدعو (لمسلحين) عبر مكبرات الصوت للانسحاب من الحي قبل 15 الشهر الحالي"، مهددة بالقيام بعملية عسكرية في حال عدم التنفيذ.
وهو ما رد عليه قيادي في غرفة عمليات المعارضة غرب حلب بالنفي، قائلاً: "لن ننسحب من حي الزهراء، ولا محيط الأحياء الغربية في مدينة حلب"، وأنّ "ما تروجه وسائل إعلام النظام هو للاستهلاك المحلي والشعبوي فقط".
الكلمات المفتاحية