قال مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي إنّ "هناك ثلاث قوائم قدمها النظام والمعارضة والمجتمع المدني في سوريا بشأن مباحثات تشكيل اللجنة الدستورية"، وإنّ "بعض الدول تحاول قلب التوازن اللازم في هذا الصدد لمصلحة النظام، لكن الأمور لا تسير هكذا". بحسب "الأناضول"
جاء ذلك خلال مشاركته مع نظيره الهولندي "ستيف بلوك" في جلسة خاصة بعنوان "البحث عن سلام عادل في عالم متشرذم"، أقيمت اليوم الخميس على هامش المنتدى الفكري الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية "تي آر تي وورلد" في مدينة إسطنبول التركية.
اقرأ أيضًا: "الأمن العسكري" يُغير عددًا من رؤساء فروعه بالمحافظات
و أشار المسؤول التركي إلى أنّ بلاده "تؤدي دورا فاعلا في منع حدوث الصراعات، وحلها بالطرق السلمية"، وأنّ "الاتفاق الذي أبرمته تركيا مع روسيا بشأن محافظة (إدلب)، منع حدوث كارثة إنسانية، وحال في نفس الوقت دون موجة نزوح نحو الأراضي التركية وأوروبا".
وبين أوغلوا أنّ بلاده "فتحت نافذة جديدة من أجل الحل السياسي (..) ونحن نشجع جميع شركائنا للتركيز أكثر على العملية السياسية"، لفت إلى أنه سيلتقي بعد انتهاء الجلسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الذي يعمل على تشكيل اللجنة الدستورية بشأن سوريا".
وتابع: "نحن نتحدث عن مستقبل بلد.. وهذه فرصة أخيرة من أجل الحل السياسي في سوريا، لذلك علينا أن نستغلها جيدا". وتحاول تركيا أنّ تكون الداعم الرئيس للمعارضة السورية عسكريًا وسياسيًا، في صراعها ضد النظام السوري الذي تدعمه روسيا وإيران، ونجحت مساعيها حتّى الآن في منع هجوم محتمل على إدلب (حتى الآن) كان من الممكن أن ينجم عنه كارثة إنسانية.
الكلمات المفتاحية