معبر باب الهوى.. لحظة لقاء سوري بعائلته بعد ثلاث سنوات (بالفيديو)

معبر باب الهوى.. لحظة لقاء سوري بعائلته بعد ثلاث سنوات (بالفيديو)
أخبار | 03 أكتوبر 2018

 وثّقت وسائل إعلام تركية لحظة لقاء لاجئ سوري أربعيني بعائلته بعد انتظاره لمدة أسبوع كامل وهو يحمل الورود عند معبر باب الهوى الحدودي في مدينة الريحانية جنوب تركيا، وذلك بعد فراق دام ثلاث سنوات.

 
وقالت وكالة الأناضول أمس الثلاثاء، إن السوري أنس حليف البالغ من العمر 42 عاماً، لم يتمكن من تلقي أي أخبار عن عائلته منذ فترة طويلة، وبدأ قبل أسبوع بانتظارهم بشكل يومي، أمام معبر باب الهوى، بعد أن تقدم بطلب لم شمل عائلته إلى الأراضي التركية.
 
وتمكن حليف من رؤية زوجته وطفليه (نزال وهالة) البالغين من العمر 7 و 5 أعوام على التوالي، حيث ركض إليهم واحتضنهم مطولاً، بحسب التسجيل المصور الذي رصدته قناة "هاتاي تي في" التركية.
 
 
وأضافت الأناضول، أن حليف رفض فكرة القتال مع قوات النظام السوري ما اضطره إلى الهروب من حماة إلى تركيا، حيث ترك عائلته خلفه، واستقر في مدينة الريحانية وعمل فيها كفني أسنان.

اقرأ أيضاً: حريق في سجن بألمانيا يودي بحياة لاجئ سوري
 
وأعادت تركيا العمل بقانون لم الشمل، بالنسبة للأزواج والأطفال، في أيار الماضي، حيث قرّر والي هاتاي جنوب تركيا، تفعيل موقع إلكتروني من أجل حجوزات "لم الشمل" لـ اللاجئين السوريين، وذلك وفق قرار تنظيمي جديد، حسب ما ذكر "تجمع المحامين السوريين" على صفحتهم الرسمية في "فيس بوك"، وذلك بعد إيقاف العمل به منذ أيار عام 2017.
 
وقلّصت تركيا منذ ثلاث سنوات من إمكانية دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر الحدودية، إضافة لفرضها تأشيرة دخول "فيزا" على السوريين منذ كانون الثاني 2016.
 
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واستانبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد،  حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم.
 
 
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق