ما هي قصة زيت الزيتون "القاتل" في اللاذقية؟

ما هي قصة زيت الزيتون "القاتل" في اللاذقية؟
أخبار | 01 أكتوبر 2018

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء منسوبة لأجهزة أمن النظام السوري، تحذِّر من وجود زيت زيتون "مسموم" مصدره إدلب في أسواق اللاذقية، الأمر الذي استدعى تدخل حكومة النظام.


وقال مدير التجارة الداخلية لدى حكومة النظام السوري في اللاذقية، خلال اتصال مع إذاعة (شام إف إم) أمس الأحد، إنه "تم سحب عينات زيت زيتون من الأسواق ولم يتم ضبط أي عبوة مخالفة".

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، تحذيراً خطياً ممهوراً بتوقيع وختم يعلوه عبارتي "رئيس شعبة المخابرات بالتفويض، رئيس فرع 322".

اقرا أيضاً: طرق غش الأغذية في سوريا.. جبن بسمنة! وزعتر بحمض الليمون!

وجاء في التحذير "وردتنا معلومات بأنه تم إدخال (4 آلاف) عبوة زيت إلى الساحل السوري وهي مصنعة في إدلب، وتحوي على مادة مؤكسدة تؤدي إلى تلف في الجهاز الهضمي من ثم الوفاة وسيتم بيعها بأسعار زهيدة".
 

وذكر موقع (اللواء) الإلكتروني اللبناني، أنه حصل على ذلك التحذير الخطي من قبل إحدى أجهزة الأمن اللبنانية بعد تسلُّمه من "السلطات السورية"، على حد تعبير الموقع.

وتنوعت تعليقات ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي على ما حصل، بين من اعتبر أنها إشاعة تهدف إلى رفع أسعار الزيت، وبينهم من تحدث عن "فساد" في الحواجز العسكرية التابعة لجيش النظام وبخاصة في شمال غرب سوريا.

قد يهمك: حشرات ومواد منتهية الصلاحية في معمل بسكويت وشوكولا باللاذقية

وعلَّق صاحب حساب (Terez Khoury) على فيسبوك "توقعت إشاعة منشان يرفعوا سعر تكنة الزيت لأن هالسنة مافي زيتون وقال 22000 حقها قليل قال بدون فوق 30000".

وقال صاحب حساب (بروحي أفديك) في إشارة على حكومة النظام السوري "بدن يغلو الزيت هالسنة متل المتة.. بقا أول شي شوويت سناريو بعدين التصوير"، كما أيد (Mouhamad Mustafa) الفطرة معلقاً "التجار مشتريين الزيت من السوق وبدن هلق يرفعوا الأسعار".
وعلَّقت (Noor Ahmd) "كلو عم يمر عن الحواجز معبر مورك ومعبر سرمدا فاتحين شو ما بدك بيمرق وقفت ع الزيت بس ادفع عملة".

واردفت "البضاعة السورية التجارية كلها عم تدخل ع ادلب ب سيارات الشحن من معبر قلعه المضيق بـ الترفيق فيق قيق مع السلام ورفع القبعة"، أي مرافقة السيارات من قبل فوات النظام السوري.

وتربط عدة معابر بين مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في إدلب، وجيش النظام السوري في محيط المدينة من الجنوب والشمال والغرب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق