تضامناً مع إدلب.. فنان أمريكي يغني "الثورة باقية" (بالفيديو)

 
ونشر كونر على حسابه في الفيسبوك، الأغنية وأرفقها بالترجمة إلى اللغة العربية، وقال إنها تتضامن مع أهل إدلب الذين يواصلون الاحتجاج من أجل حقوقهم الإنسانية على الرغم من مرور سبع سنوات حملت أسوأ الفظائع التي يمكن تخيلها من قبل النظام السوري وغيرهم من الجماعات المتطرفة.
 

 
وأضاف، أنه بدأ في الغناء دعماً للثورة في سوريا عام 2011، احتجاجاً على الأهوال التي جلبتها حكومة النظام على مواطني سوريا.
 
ولفت أنه بعد سنوات ما زال شغفه بالثورة يحترق، وشكر أهالي إدلب، لخروجهم في الاحتجاجات السلمية، مضيفاً أنهم تنفسوا خلال الشهر الفائت أملاً وطاقة جديدة من أجل قضيتهم.

اقرأ أيضاً: الشمال السوري..الآلاف يتظاهرون للمطالبة بـ "الإفراج عن المعتقلين"
 
وغنّى كونر الأغنية وعلم الثورة السورية  أمامه، كما ترافقت أغنيته بمشاهد من المظاهرات الحاشدة لآلاف المدنيين في إدلب وريفها، حيث ذكر أسماء ثورية بارزة كمغني إدلب المعروف "الساروت".
 
و كلمات الأغنية كما غنّاها كونر، "الثورة تعيش، الثورة لن تموت، كل الأعين على إدلب، لأنهم أبقوها على قيد الحياة.. لا تراجع ولا استسلام، الثورة تعيش، الثورة لن تموت، لا بدّ أن يحدث شيء، وربما آن الأوان،  إن كانت إدلب هي مدينتك، أم أنك من مدينة أخرى، دعونا نُغنّي جميعًا هذه الأغنية، حتى يملأ صوتنا الفضاء".
 
وديلان كونر مغني أمريكي، متزوج من فتاة سورية من درعا، مناصر للثورة السورية منذ اندلاعها، وأطلق ألبوماً غنائياً بعنوان "أغان من أجل سوريا" بمشاركة فنانين أمريكيين آخرين، ضم عدداً من الأغنيات منها "وشم على عظامك، دم كالنار، أزمان بدائية، فزعة لحوران.

وتظاهر الجمعة الماضية، آلاف الأهالي في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام السوري تحت مسمى "الحرية للمعتقلين، حيث  ردد المتظاهرون الأغاني والشعارات الثورية التي عادت بالحراك الثّوري إلى أيامه الأولى.