حذّرت إدارة مكافحة المخدّرات التابعة لوزارة الداخلية لدى حكومة النظام السوري، أي شخص من زراعة نبتة الـ"حشيش" في منزله، ولو من باب الفضول أو للاستخدام الشخصي، وهددّت بعقابه بالإعدام أو الأشغال الشّاقة.
وأوضح حسام سالم عازار في إدارة مكافحة المخدرات، لإذاعة "ميلودي إف إم" المحلية، أنه "يعاقب بالإعدام كل من زرع أو هرّب أو امتلك نوع من النباتات الممنوعة والموضحة ضمن القانون، ومنها نبات القنّب (الحشيش)، بأي مرحلة من مراحل نموه، حسبما نقل موقع داماس بوست اليوم الأحد.
وأضاف، إذا وجد في القضية أسباب مخفّفة جاز للمحكمة أن تخفّف العقوبة إلى الحبس المؤبد أو بالاعتقال المؤقت لمدة لا تقل عن 20 سنة.
وأشار عازار إلى أن سوريا ليست بلد مصدّر للحشيش، وإنما هي مجرد بلد عبور، وأن الشحنة المضبوطة في مالطا مؤخراً مرت من سوريا بالتأكيد، وليس مصدرها سوريا.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يحدد موعداً لفتح معبر نصيب
وكانت إدارة مكافحة المخدرات ألقت القبض على شخص في بلدة الهيجانة بريف دمشق، زرع 275 شجيرة من القنب (الحشيش) في حديقة منزله، بقصد الاتجار بها، حسب ما ذكرت في نهاية آب الماضي وكالة أوقات الشام الإخبارية.
وذكرت صحيفة الأيام وقت سابق في تقرير مفصّل، أن زراعة نبات "الخشخاش والقنب الهندي" المخدر انتشر بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام السوري، وتتوزع مناطق زراعتها في الجهة الجنوبية من الساحل على الحدود مع لبنان، في محافظة طرطوس، شملت عدة قرى حدودية، حيث تربة المنطقة مناسبة لمختلف الزراعات، أما في اللاذقية اعتمد تجار المخدرات على العمل التداري دون زراعة النباتات المخدرة.
كذلك كشفت الصحيفة عن انتشار المخدرات في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في الرقة بمدينة تل أبيض، والمزارع المحيطة بريف مدينة الرقة، وعين العرب "كوباني في حلب، إضافة إلى ريف حمص الشمالي والحسكة.