"جيش العزة" يرفض إقامة منطقة "منزوعة السلاح" من طرف واحد

"جيش العزة" يرفض إقامة منطقة "منزوعة السلاح" من طرف واحد
الأخبار العاجلة | 29 سبتمبر 2018

أعلن جيش العزة في بيان صدر عنه، اليوم السبت، أنّه "لن يقبل في أن تكون المنطقة منزوعة السلاح والممتدة من: (ريف اللاذقية، جسر الشغور، سهل الغاب، كفرنبودة، الهبيط، خان سيخون، التمانعة، معرة النعمان، وريفي حلب الجنوبي والغربي)، من طرف المعارضة فقط"، وطالب أن "تكون مناصفة مع النظام".


كما رفض الجيش في بيانه "تسير دوريات للشرطة العسكرية الروسية في مناطق المعارضة"، إضافة إلى رفضه "فتح الطرق الدولية إلا بعد أن يفرج النظام السوري عن كافة المعتقلين في سجونه"، مطالبًا الضامن "التركي" بـ "ألا يكون اتفاق (سوتشي) كما سبقه من اتفاقات (خفض التصعيد)، والتي انتهت بسيطرة قوات النظام عليها".

اقرأ أيضًا: خلاف "روسي- تركي" حول تفسير اتفاق "سوتشي"

وقال محمود المحمود، الناطق باسم الجيش لـ "روزنة" إنّ "بيان الجيش واضح لن نقبل بأي شيء يهدف إلى زعزعة استقرار مناطق المعارضة"، مؤكدًا أنّ "ماجاء في البيان من أن المنطقة منزوعة السلاح هي من طرف فصائل المعارضة فقط، صحيح 100 بالمائة، وجميع الفصائل تبلغت به".

ويتزامن البيان مع تسريبات صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، حول الخلافات حول تفسير اتفاق "سوتشي" ما بين الجانبين (الروسي والتركي)، والتي من بينها عدم الاتفاق على عمق المنطقة العازلة، ومن يسيطر على الطرق الدولية، إضافة إلى مصير (المتطرفين)، والخلاف على المدة الزمنية حول الاتفاق ما إذا كان مؤقتًا أو دائمًا".

ويتمركز جيش العزة الذي يقوده النقيب جميل الصالح في ريف حماة الشمالي على خطوط التماس مع قوات النظام السوري، وهو منضوي تحت راية "الجبهة الوطنية للتحرير"، ويحظى بشعبية كبير في جميع أرجاء المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في ريفي حماة وإدلب.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق