بعد إقالته..قيادي سابق يهاجم حزب البعث ويطالب بثورة!

بعد إقالته..قيادي سابق يهاجم حزب البعث ويطالب بثورة!
الأخبار العاجلة | 28 سبتمبر 2018
هاجم قيادي سابق في حزب البعث؛ سلطوية حزبه وسيطرة أشخاص متنفذين لم يسمهم على مقاليد إدارة مناصب هامة في مؤسسات الدولة.
 
وقال خلف المفتاح "العضو السابق في القيادة القطرية لحزب البعث" في حديث تم بثه على إذاعة دمشق مساء أمس واطلع على مضمونه راديو روزنة، أن حزب البعث يعاني من جمود ويحتاج لثورة في داخله.

وادعى المفتاح أن من أفشل "ربيع دمشق" هم شخصيات متنفذة من الحزب ومن بعض الأجهزة التي تدير النظام، لئلا يحدث أي تطور في الحياة السياسية، وفق قوله.

و"ربيع دمشق" هو الاسم الذي يطلق على فترة من النشاط المعارض المكثّف والتحرُّر السياسي المؤقت الذي أعقب وفاة رئيس النظام السوري الأسبق "حافظ الأسد"، وتميزت بالمطالبة في الإصلاحات السياسية والقانونية والاقتصادية، التي أدخل بعضها مؤقتاً قبل أن يتم وقفه.

واندلعت شرارة ربيع دمشق بوفاة الأسد في 10 حزيران عام 2000، وقد بدأت الحركة على يد عدد من المثقفين في دمشق مثل ميشيل كيلو ورياض سيف، وتميّزت بإنشاء المنتديات السياسية غير الرسمية التي عقدت لتشجيع النقاش المفتوح للقضايا السياسية وقضايا المجتمع المدني والإصلاحات.

 واتهم المفتاح في حديثه الإذاعي شخصيات لم يسمها تتسلط على مفاصل النظام وتمنع أي تطور فيه، لافتاً إلى أن تعيين الوزراء في حكومات النظام يأتي بشكل اعتباطي وغير مدروس مما يسبب في ضعف أداء الوزارات.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد أقال عدداً من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث خلال اجتماع للجنة المركزية للحزب شملت نصف أعضاء القيادة القطرية في شهر نيسان من العام الماضي.

 وشمل التغيير في القيادة خروج أعضاء بينهم: خلف المفتاح "رئيس مكتب الإعداد"، ووزير العدل "نجم الأحمد" الذي سبق أن تولى وزارة العدل، و"مالك علي" الذي شغل منصب محافظ السويداء والقنيطرة في السنوات السابقة، كما شغل منصب وزير التعليم العالي بعام 2013، إضافة إلى "فيروز الموسى" رئيسة مكتب التعليم العالي" و "أركان الشوفي"، وعبد الناصر شفيع، وعبد المعطي مشلب.

ويسيطر حزب البعث على الحكم في سوريا منذ عام 1963، ويفرض سلطته على الحياة السورية بمختلف أشكالها السياسية والاقتصادية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق