تظاهر، اليوم الجمعة، آلاف الأهالي في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب؛ للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام السوري تحت مسمى "الحرية للمعتقلين".
وقال الناشط محمود عبد الرزاق من مدينة الأتارب غرب حلب إنّ "عشرات المتظاهرين تجمعوا في سوق المدينة، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين من سجون النظام"، مشيرًا إلى "ترديد المتظاهرين للأغاني والشعارات الثورية التي عادت بالحراك الثّوري إلى أيامه الأولى".
اقرأ أيضًا: زوال الضرورات الأمنية..جامعة حلب تهدم سورها الاسمنتي
وشملت التظاهرات ممعظم مدن وأرياف محافظات: "إدلب، حماة، وحلب"، أبرزها: "الأتارب، إدلب المدينة، معرة مصرين، سراقب، كفرنبل، جرجناز وغيرها".
كما طالب المتظاهرون في مدينة كفرنبل (هيئة تحرير الشام) بالإفراج عن الناشط السلمي ياسر السليم من سجونها، والذي اعتقل، يوم الجمعة الماضي، على خلفية تضامنه مع مختطفات السويداء لدى تنظيم (داعش).
إلى ذلك، ذكر مصطفى العلي، مراسل راديو روزنة في إدلب أنّ "المظاهرة المركزية في مدينة جسر الشغور توقفت، بعد منع تنظيم (حراس الدين) المتظاهرين من دخول المدينة"، وأنّ "مؤيدي التنظيم خرجوا في مظاهرة ضمن المدينة ورفعوا شعارات التنظيم".
وعاد الحراك للشارع الثّوري عقب تهديدات قوات النظام السوري وحليفه الروسي باجتياح إدلب، خلال الشّهر الماضي، ما دفع الأهالي للخروج إلى ساحات المدن والبلدات للتنديد بأي عدوان على مدنهم وقراهم وللتأكيد على إسقاط النظام السوري ورئيسه، وهو ما كان عاملًا إضافيًا للدفع باتجاه اتفاق "سوتشي" الذي جنب المنطقة التصعيد العسكري.