كشف موقع أمريكي عن احتمالات بقاء قوات الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا؛ بعد انتهاءها من محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال موقع "ميليتاري تايمز" في تقرير ترجمه موقع راديو روزنة أن انتهاء الولايات المتحدة من محاربة تنظيم داعش لن يضع حداً لبقاء القوات الأمريكية في سوريا، وعلى الرغم من اندثار بقايا تنظيم داعش من سوريا إلا أن كبار المسؤولين الأمريكيين في البنتاغون والبيت الأبيض يتجنبون إعلان نصرهم في مهمتهم التي جاءوا إليه لسوريا، وذلك في إشارة واضحة لرغبة قادة الولايات المتحدة في الحفاظ على استمرار المهام لقواتها المتواجدة في سوريا.
ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤول في البنتاغون أن الرؤية الأمريكية في المنطقة تتجلى في استمرار بالموازنة مع مواجهة التهديدات الإقليمية التي تشكلها إيران، مشيراً إلى أن مهمة 2200 عسكري أمريكي لن تنتهي بدحر داعش في سوريا؛ حينما بدأ البيت الأبيض في الآونة الأخيرة بالكشف عن مهمة جديدة ضخمة تلوح في الأفق للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط وتتمثل احتواء النفوذ الإيراني.
وذكر مستشار الأمن القومي جون بولتون يوم الاثنين الفائت إن التصدي لنفوذ إيران في سوريا وفي أماكن أخرى هو هدف رئيسي للبعثة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث قال بولتون: "لن نغادر طالما أن القوات الإيرانية خارج حدود بلدها، وهذا يشمل وكلاء وقوات تابعة لها".
وقال جيمس فيليبس الباحث الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط لموقع ميليتاري تايمز "أفضّل الإبقاء على القوات الأمريكية في سوريا إلى أجل غير مسمى، لأنها تخدم أيضاً هدفنا في إعاقة حرية حركة إيران والوصول إلى خطوط نفوذها التي تربط العراق بلبنان"، وأضاف "أعتقد على وجه الخصوص، سيكون من الخطأ التخلي عن الحامية الصغيرة في التنف على الحدود السورية العراقية وبالقرب من الأردن".
وتعد قاعدة العمليات العسكرية الأمريكية في التنف، التي تديرها العشرات من القوات الأمريكية، والتي تقع في مكان بعيد كل البعد عن مركز عمليات تنظيم داعش، أحد الأمثلة على مهمة استراتيجية أكبر للولايات المتحدة؛ وفق وصف الموقع الأمريكي، وأجرى سلاح مشاة البحرية الأمريكي مؤخرا "استعراض عسكري" بالقرب من التنف كرد فعل لعملية عسكرية روسية محتملة في المنطقة.
وقال موقع "ميليتاري تايمز" في تقرير ترجمه موقع راديو روزنة أن انتهاء الولايات المتحدة من محاربة تنظيم داعش لن يضع حداً لبقاء القوات الأمريكية في سوريا، وعلى الرغم من اندثار بقايا تنظيم داعش من سوريا إلا أن كبار المسؤولين الأمريكيين في البنتاغون والبيت الأبيض يتجنبون إعلان نصرهم في مهمتهم التي جاءوا إليه لسوريا، وذلك في إشارة واضحة لرغبة قادة الولايات المتحدة في الحفاظ على استمرار المهام لقواتها المتواجدة في سوريا.
ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤول في البنتاغون أن الرؤية الأمريكية في المنطقة تتجلى في استمرار بالموازنة مع مواجهة التهديدات الإقليمية التي تشكلها إيران، مشيراً إلى أن مهمة 2200 عسكري أمريكي لن تنتهي بدحر داعش في سوريا؛ حينما بدأ البيت الأبيض في الآونة الأخيرة بالكشف عن مهمة جديدة ضخمة تلوح في الأفق للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط وتتمثل احتواء النفوذ الإيراني.
وذكر مستشار الأمن القومي جون بولتون يوم الاثنين الفائت إن التصدي لنفوذ إيران في سوريا وفي أماكن أخرى هو هدف رئيسي للبعثة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث قال بولتون: "لن نغادر طالما أن القوات الإيرانية خارج حدود بلدها، وهذا يشمل وكلاء وقوات تابعة لها".
وقال جيمس فيليبس الباحث الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط لموقع ميليتاري تايمز "أفضّل الإبقاء على القوات الأمريكية في سوريا إلى أجل غير مسمى، لأنها تخدم أيضاً هدفنا في إعاقة حرية حركة إيران والوصول إلى خطوط نفوذها التي تربط العراق بلبنان"، وأضاف "أعتقد على وجه الخصوص، سيكون من الخطأ التخلي عن الحامية الصغيرة في التنف على الحدود السورية العراقية وبالقرب من الأردن".
وتعد قاعدة العمليات العسكرية الأمريكية في التنف، التي تديرها العشرات من القوات الأمريكية، والتي تقع في مكان بعيد كل البعد عن مركز عمليات تنظيم داعش، أحد الأمثلة على مهمة استراتيجية أكبر للولايات المتحدة؛ وفق وصف الموقع الأمريكي، وأجرى سلاح مشاة البحرية الأمريكي مؤخرا "استعراض عسكري" بالقرب من التنف كرد فعل لعملية عسكرية روسية محتملة في المنطقة.
الكلمات المفتاحية