أصدرت السلطات اللبنانية قراراً بمنع السائقين العموميين السورييين من دخول مطار بيروت الدولي، لنقل المسافرين السوريين من مدخل مطار بيروت إلى دمشق أو إلى المحافظات السورية الأخرى.
وأضاف موقع لبنان للإعلام الإلكتروني على صفحته في فيسبوك، اليوم الثلاثاء، أن القرار منع أيضاً السيارات العمومية السورية من توصيل المغادرين السوريين عبر مطار بيروت إلى بوابة المطار.
وقال مصدر في رئاسة الجالية السورية في لبنان، إن حركة الركاب في مطار بيروت الدولي ازدادت بنسبة تتراوح بين 20 – 183 بالمئة، خلال السبع سنوات الماضية، ما حقق أموالاً طائلة من عائدات النقل والسياحة والخدمات لمطار بيروت الدولي.
وأشار إلى أنه لم يعد بإمكان السوريين الوصول إلى المطار إلا من خلال سيارات عمومية لبنانية لنقلهم لمسافة 2- 3 كيلومتر، حيث يجب على السيارة العمومية السورية أن تبقى بعيدة عن المطار.
اقرأ أيضاً: لبناني ينتحل صفة موظف أممي... ويبتز اللاجئات السوريات جنوب لبنان
و نقل موقع b2b السوري، عن سائقين سوريين، أنه بات على السائق السوري ان يدفع ربع أجرة الراكب السوري من دمشق إلى بيروت للسائق اللبناني حتى ينقله إلى أرض المطار، لمسافة لا تتجاوز احياناً كيلو متراً واحداً، مما يرتب أعباء وإرهاقاً للسوريين المسافرين، مغادرين وقادمين، وخاصة أن معظمهم يحمل أمتعة كثيرة وثقيلة، برفقة عائلاتهم.
وأوضح الموقع، أنه بعد الاستفسار عن السبب الذي دفع المعنيين في مطار بيروت إلى هذه الإجراءات التعجيزية بحق السوريين المسافرين، تبين أن المنع جاء نتيجة حجج واهية غير مقنعة.
وشهد مطار بيروت الدولي الشهر الماضي، ازدحاماً شديداً بسبب وصول عدد الرحلات إلى ذروتها ، وعدم تنظيم السير، وعدم وجود عربات كافية لنقل الحقائب، فضلاً عن وجود مشكلات في مرافق المطار، بحسب موقع الشرق الأوسط.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان أكثر من مليون ونصف لاجئ، يعيش غالبهم خارج المخيمات القريبة من الحدود السورية، وأغلقت السلطات اللبنانية الحدود لعدم استقبال مزيد من اللاجئين السوريين، كما فرضت تأشيرة على دخول السوريين منذ مطلع عام 2015.