أعلنت جماعة "حراس الدين" -فرع القاعدة في سوريا- رفضها لاتفاق "سوتشي" القاضي بإقامة منطقة "منزوعة السلاح" بين فصائل المعارضىة والنظام بعمق 20 كيلو متر و طول نحو 100 كيلو متر.
وأعلن عن تشكيل تنظيم "حراس الدين" في آذار/ مارس الماضي، عقب الاقتتال بين (هيئة تحرير الشام) وجبهة تحرير سوريا (أحرار الشام+حركة نور الدين الزنكي) في حينه، وهي مشكلّة من ائتلاف: (جند الملاحم، جيش البادية، جند الأقصى، جماعة من التركستان، منشقون عن "الهيئة").
فيما رفضت (هيئة تحرير الشام) التعليق على اتفاق "سوتشي"، واكتفى مصدر مقرّب منها بالقول لـ "روزنة": "يعنينا الميدان أكثر من ما يدور في فلك السياسة، ولن نحيد عن الطريق الذي اتخذناه في محاربة النظام".
اقرأ أيضًا: الرئيس التركي يصف شرق الفرات بـ "المستنقع الإرهابي" الأكبر في سوريا
ويتزامن إعلان "حراس الدين" رفضها لـ "اتفاق سوتشي" مع بيان صادر عن (الجبهة الوطنية للتحرير)، التي تُعتبر كبرى فصائل المعارضة في الشمال السوري، ترحيبها بـ "سوتشي"، وعبرّت في البيان عن شكرها لجهود الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان لعقد الاتفاق، مؤكدة في الوقت ذاته "استمرارها برفع الجاهزية".
وكان الرئيسان التركي رجب الطيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أعلنا في 16 من الشّهر الجاري التوصل إلى اتفاق بشان إدلب يقضي بـ "إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كيلو مترًا بين مناطق المعارضة والنظام".
فيما رفضت (هيئة تحرير الشام) التعليق على اتفاق "سوتشي"، واكتفى مصدر مقرّب منها بالقول لـ "روزنة": "يعنينا الميدان أكثر من ما يدور في فلك السياسة، ولن نحيد عن الطريق الذي اتخذناه في محاربة النظام".
اقرأ أيضًا: الرئيس التركي يصف شرق الفرات بـ "المستنقع الإرهابي" الأكبر في سوريا
ويتزامن إعلان "حراس الدين" رفضها لـ "اتفاق سوتشي" مع بيان صادر عن (الجبهة الوطنية للتحرير)، التي تُعتبر كبرى فصائل المعارضة في الشمال السوري، ترحيبها بـ "سوتشي"، وعبرّت في البيان عن شكرها لجهود الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان لعقد الاتفاق، مؤكدة في الوقت ذاته "استمرارها برفع الجاهزية".
وكان الرئيسان التركي رجب الطيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أعلنا في 16 من الشّهر الجاري التوصل إلى اتفاق بشان إدلب يقضي بـ "إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كيلو مترًا بين مناطق المعارضة والنظام".