"رفض دولت بهجه لي، زعيم حزب الحركة القومية التركي الدعوات التي طرحها حزب الشعب الجمهوري المعارض حول ضرورة الحوار مع النظام السوري لحل ملف "إدلب.
ونقلت وكالة الأناضول عن بهجه لي قوله: "رفض الجلوس إلى طاولة الحوار مع نظام الأسد المجرم لحل أزمة إدلب، ومن يدعونا إلى ذلك نعتبره مغفلا، إن لم يكن خائنا أو عميلًا".
وأثنى خلال مؤتمر لحزبه، عقد اليوم السبت في العاصمة أنقرة على "القرارات التي اتخذها مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه 20 سبتمبر / أيلول الجاري حول اتفاق (إدلب)"، واصفًا إياه بـ "الصائب للغاية".
روسيا: اتفاق "سوتشي" جنب المدنيين "القتل" في إدلب
وكان مجلس الأمن القومي التركي أكد عقب اجتماع الخميس، أهمية الاتفاق المبرم مع روسيا بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.واتهم بهجه لي الولايات المتحدة الأمريكية بـ " إحداث الفوضى والاضطربات والأزمات السياسية"، وأنها "غير مهتمة بتحقيق الاستقرار السياسي في سوريا".
ويعتبر حزب الحركة القومية من أبرز الداعمين لسياسات الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، بعد تحالف حزبه مع حزب العدالة والتنمية الحاكم خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أقيمت منتصف العام الجاري، ما أسهم في تحقيق تحالفهما أغلبية برلمانية وانتخاب "أردوغان" رئيسًا للجمهورية.