نصر الله: باقون في سوريا حتى إشعار آخر

نصر الله: باقون في سوريا حتى إشعار آخر
أخبار | 20 سبتمبر 2018

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن مقاتليه باقون في سوريا حتى بعد الاتفاق على تفادي هجوم النظام السوري وحلفائه على إدلب.


وأضاف نصر الله في خطاب تلفزيوني مساء أمس الأربعاء، "نحن باقون في سوريا حتى بعد تسوية إدلب وبقاؤنا هناك مرتبط بالحاجة وبموافقة القيادة السورية"، أي موافقة النظام السوري.

وأوضح نصر الله "لا أحد يستطيع أن يخرجنا من سوريا.. نعم هدوء الجبهات وتراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد الموجودة.. ولكن أصل البقاء نحن باقون هناك حتى إشعار آخر".

اقرأ أيضاً: فصيل معارض في "منطقة الركبان" يغادر باتجاه مدينة جرابلس

ويساند نحو 10 آلاف مقاتل من حزب الله جيش النظام السوري في عملياته العسكرية، كما ينتشر عناصر الحزب في العديد من المناطق السورية أبرزها بلدات بريفي حمص ودمشق تحاذي الحدود اللبنانية منها (القصير، الزبداني) ومناطق في محيط العاصمة دمشق منها (السيدة زينب، داريا).

ويأتي كلام نصر الله بعد توصل الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي على اتفاق نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محيط محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة و"هيئة تحرير الشام".

اقرأ أيضاً: ما هي نتائج الاتفاق التركي الروسي حول إدلب؟

وكان الهدف من الاتفاق الروسي التركي، الذي رحب به النظام السوري، تجنيب إدلب هجوماً محتملاً كان يهدد النظام بالقيام به بدعم من حلفائه (روسيا وإيران)، بغية السيطرة على المحافظة.

وتعد إدلب ومناطق بريف حلب الشمالي، آخر معاقل فصائل المعارضة السورية، وذلك بعد سيطرة النظام السوري بدعم من روسيا وإيران ومقاتلين أجانب أبرزهم حزب الله اللبناني، على مناطق واسعة كانت تحت سيطرة المعارضة أبرزها درعا والغوطة الشرقية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق