أصدرت محكمة الجنايات الثانية في دمشق، حكماً بالإعدام خُفَّف إلى المؤبد على شاب تجاوز الثامنة عشر من عمره، بسبب قتله والده، بدوافع عديدة، منها عدم توريثه.
وأوضحت صحيفة الوطن أمس الأربعاء، تفاصيل الجريمة التي ارتكبها الشاب، حيث أن الوالد المقتول تزوّج من سبعة نساء، ست منهنّ مطلقات، وله من جميعهن أخوة.
وأضافت، أن الأب سجّل أملاكاً عقارية لأبنائه ومن بينهم الابن القاتل، حيث سجّل له منزلاً، إلا أن زوجة أبيه تدخلت وطلبت من الأب أن يستعيد المنزل، وما كان منه إلا تحايل عليه واستعاد المنزل، بعد وعده أن يسجل له منزلاً أكبر من الأول، حيث وافق الابن على ذلك.
وبعد استعادة الأب للمنزل، طرد الابن ولم يعترف به، ما دفع الأخير إلى الاتفاق مع أصدقاء له لقتل والده، فأقدم على طعنه.
اقرأ أيضاً: الشدادي..مقتل طفلة في تدريبات لـ "قسد" بالذخيرة الحية
وحكمت المحكمة على الشاب بالإعدام، خفف إلى المؤبد، كما حكم على أحد شريكيه بالمؤبد أيضاً لاشتراكه بجرم القتل، في حين حكم على الآخر بالسجن لمدة سنتين لمشاركته في جرم السرقة.
وأشار رئيس محكمة الجنايات في دمشق ماجد الأيوبي، أن هناك العديد من الظروف أدت إلى ارتكاب هذا الجريمة، منها أن الابن القاتل أصبح مشرداً لا ينام في منزله لأن والده طرده، فأصبح ينام في ورشات العمل وأحياناً في سيارة مستهلكة.
ولفت الأيوبي أن قتل الوالد يستوجب عقوبة الإعدام مباشرة، إلا أنه بعد النظر في ظروف الدعوى وعمر الجاني كان تقدير هيئة المحكمة منحه الأسباب المخففة، باعتبار أن القضاة يدرسون الظروف المحيطة بالجريمة لاسيما النفسية والاقتصادية والاجتماعية.
يذكر أن فتاة مراهقة تبلغ من العمر 16 عاماً ، من السويداء قتلت منذ أيام بطلق ناري بالرأس، في ظروف غامضة، حيث وجدت مقتولة على طريق المطار الزراعي في بلدة المزرعة غرب السويداء.
وبحسب موقع "السويداء24" أنّ الفتاة تعرّضت لطلق ناري بالرأس مصدره بندقية صيد والدها الذي قام بتسليم نفسه إلى الجهات المختصة بعد الحادثة ، ما أدى لوفاتها قبل وصولها للمستشفى الوطني في السويداء، الأمر الذي أكده مصدر في المستشفى الوطني أيضا، وفي رواية أخرى ذكرت أنه قتلها بالخطا اثناء تنظيف بندقيته.