فهد المصري لروزنة: العلاقة بين إسرائيل وروسيا استراتيجية ومتينة، ولكن ليس إلى درجة التحالف، مع دولة حليفها الأول الناتو وأوروبا وواشنطن
جزم فهد المصري منسق جبهة الإنقاذ الوطني السورية بعدم وجود عملية عسكرية روسية في سوريا، إلا بالتنسيق مع إسرائيل، ولن تقوم روسيا بخطوة واحدة في سوريا دون التنسيق مع تل أبيب، وذلك رغم الفتور ال\ي تسببت به حادثة سقوط الطائرة الإسرائيلية، ولكنه لن يعكر صفو العلاقة المتينة، حسب مصدر عسكري ليس هناك طائرة عسكرية روسية أسقطت خلال عملية إسرائيل
وحلفائها، الروس ابتكرو الخبر لأسباب داخلية.
كل العمليات الإسرائيلية خلال ثمان سنوات لم تهدف بالمطلق لإسقاط النظام ولكن لتقليم أظافره وتثبيت الخطوط الحمراء ومنع وقوع أسلحة استراتيجية بأياد تعتبرها إسرائيل غير آمنة، وهي اليوم تستهدف ميليشيات تابعة لإيران وتهدف عدم السماح لإيران بالاستقرار عسكريا في سوريا، أما الضربات الصاروخية والجوية لن تخرج الإيرانيين وإنما جيش وطني سوري مطهر من العناصر الموالية لإيران وقد يشرف الناتو مباشرة على قوات رد عربية تدخل سوريا.
لايمكن بقبول وجود إيران لا من واشنطن ولا من الناتو ولا حتى من الشعب السوري، والسؤال هل يستطيع الأسد أن يطلب من إيران مغادرة البلاد؟، القرار لم يعد بيد الأسد، ومن حسن حظ الشعب السوري بأن هناك رغبة دولية بإخراج الإيرانيين من سوريا، وبات خروجها مصلحة مشتركة للسوريين والغرب، مشروع إيران يشكل خطر وجودي وتتلاعب بالهوية الطائفية لوطننا، وتلعب على الوتر الطائفي فتشعل النيران في المنطقة، وبالتالي قرار خروج إيران من سوريا قد اتخذ وسنشهد _لا محالة_ مرحلة طرد طهران من سوريا.
روسيا تتجه إلى التخلي عن إيران، واليوم جميع الأطراف المشاركة في الحرب السورية، ومنها من لعب دورا سيئا كالعرب، كانوا أدوات لحرب استنزاف ينتج عنها شرق أوسط جديد، ودول الخليج لن تكون بعيدة عن رياح التغيير، بعيد خروج إيران من سوريا، سوريا بالنسبة لإيران اليوم جبهة متقدمة على المتوسط ومن سوريا يمر نفوذ إيران إلى أوروبا، وإلى الخليج، ومن سوريا تدخل إلى جنوب لبنان، ومن سوريا تحاصر إسرائيل من حماس، وسوريا، وجنوب لبنان، ويبقى الأردن، وإسرائيل تعرف ذلك.
تريد إيران أن تقبل بها إسرائيل كقوة إقليمية كبرى، إسرائيل لن تقبل، الأشهر القادمة تحمل غبار حرب كبرى ينتج عنها إخراج إيران بالقوة العسكرية من سوريا.
جزم فهد المصري منسق جبهة الإنقاذ الوطني السورية بعدم وجود عملية عسكرية روسية في سوريا، إلا بالتنسيق مع إسرائيل، ولن تقوم روسيا بخطوة واحدة في سوريا دون التنسيق مع تل أبيب، وذلك رغم الفتور ال\ي تسببت به حادثة سقوط الطائرة الإسرائيلية، ولكنه لن يعكر صفو العلاقة المتينة، حسب مصدر عسكري ليس هناك طائرة عسكرية روسية أسقطت خلال عملية إسرائيل
وحلفائها، الروس ابتكرو الخبر لأسباب داخلية.
كل العمليات الإسرائيلية خلال ثمان سنوات لم تهدف بالمطلق لإسقاط النظام ولكن لتقليم أظافره وتثبيت الخطوط الحمراء ومنع وقوع أسلحة استراتيجية بأياد تعتبرها إسرائيل غير آمنة، وهي اليوم تستهدف ميليشيات تابعة لإيران وتهدف عدم السماح لإيران بالاستقرار عسكريا في سوريا، أما الضربات الصاروخية والجوية لن تخرج الإيرانيين وإنما جيش وطني سوري مطهر من العناصر الموالية لإيران وقد يشرف الناتو مباشرة على قوات رد عربية تدخل سوريا.
لايمكن بقبول وجود إيران لا من واشنطن ولا من الناتو ولا حتى من الشعب السوري، والسؤال هل يستطيع الأسد أن يطلب من إيران مغادرة البلاد؟، القرار لم يعد بيد الأسد، ومن حسن حظ الشعب السوري بأن هناك رغبة دولية بإخراج الإيرانيين من سوريا، وبات خروجها مصلحة مشتركة للسوريين والغرب، مشروع إيران يشكل خطر وجودي وتتلاعب بالهوية الطائفية لوطننا، وتلعب على الوتر الطائفي فتشعل النيران في المنطقة، وبالتالي قرار خروج إيران من سوريا قد اتخذ وسنشهد _لا محالة_ مرحلة طرد طهران من سوريا.
روسيا تتجه إلى التخلي عن إيران، واليوم جميع الأطراف المشاركة في الحرب السورية، ومنها من لعب دورا سيئا كالعرب، كانوا أدوات لحرب استنزاف ينتج عنها شرق أوسط جديد، ودول الخليج لن تكون بعيدة عن رياح التغيير، بعيد خروج إيران من سوريا، سوريا بالنسبة لإيران اليوم جبهة متقدمة على المتوسط ومن سوريا يمر نفوذ إيران إلى أوروبا، وإلى الخليج، ومن سوريا تدخل إلى جنوب لبنان، ومن سوريا تحاصر إسرائيل من حماس، وسوريا، وجنوب لبنان، ويبقى الأردن، وإسرائيل تعرف ذلك.
تريد إيران أن تقبل بها إسرائيل كقوة إقليمية كبرى، إسرائيل لن تقبل، الأشهر القادمة تحمل غبار حرب كبرى ينتج عنها إخراج إيران بالقوة العسكرية من سوريا.