أكدّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، أن بلاده لا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية المرتقبة لقوات النظام السوري في إدلب. وفق موقع قناة (روسيا اليوم)
وقال قاسمي للصحفيين: "نحن مصممون على أن تحل قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب السوري، ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، وأعلنا مرارا أن تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري، ولن نشارك في أي عملية عسكرية هناك".
وتابع: "نبذل الآن محاولات فيما يخص الموضوع الإنساني في إدلب، ونأمل أن تحقق نتيجة نظرًا لأهمية ذلك"، وأبدى المسؤول الإيراني دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية، مضيفًا "نأمل أن يتم تطهير هذا البلد قريبا من رجس الجماعات الإرهابية".
وكانت الأمم المتحدة، حذرت من كارثة إنسانية في حال الهجوم على إدلب، التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة بينهم مليون طفل، نصفهم تقريبا من النازحين.