قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي: إن "دعوات تركيا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة تؤتي ثمارها بعد أيام من الهدوء النسبي لكن هناك حاجة لمزيد من العمل". بحسب (رويترز)
من المقرر أن يجري أردوغان محادثات في روسيا في وقت لاحق، اليوم الاثنين، مع الرئيس فلاديمير بوتين الذي ساعد دعمه العسكري للحكومة السورية في قلب دفة الأمور لصالح الرئيس بشار الأسد، ورفض بوتين علانية دعوة تركيا لوقف إطلاق النار في إدلب قبل عشرة أيام.
وأضاف: "الوضع في إدلب هادئ منذ ثلاثة أيام.. يبدو أننا حصلنا على نتيجة للجهود التي بُذلت، لكننا ما زلنا غير راضين"، وتابع: "تركيا تستضيف 3.5 مليون لاجئ سوري، وتحملت بالفعل (العبء السياسي والإنساني) للحرب المستمرة في سوريا منذ سبع سنوات وإن أي موجة نزوح جديدة ستتوجه إلى تركيا".
اقرأ أيضًا: إدلب تتصدر قمة بوتين وأردوغان في سوتشي
وأقامت أنقرة العشرات من مواقع المراقبة العسكرية حول إدلب وعززتها بالقوات والعتاد خلال الأسابيع القليلة الماضية حسبما أفادت مصادر تركية وأخرى من المعارضة السورية.
ويعيش في إدلب نحو ثلاثة ملايين شخص. ويسيطر مقاتلون تدعمهم أنقرة على أجزاء من إدلب لكن الكثير من البلدات تخضع لهيمنة جماعات متشددة مثل هيئة تحرير الشام التي تضم مقاتلين من جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة السابق في سوريا.
ودعت تركيا لإجراءات لاستهداف "المتشددين" في إدلب مع حماية المدنيين وتجنب أي هجوم عشوائي من المرجح أن يدعمه سلاح الجو الروسي الأمر الذي تقول أنقرة إنه سيؤدي لكارثة إنسانية.