جددت فيديريكا موغريني، مفوضة الأتحاد الأوربي اشتراطها المساهمة في إعادة إعمار سورية بـ " تحقيق انتقال سياسي شامل وحقيقي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 ".
جاءت تصريحات المسؤولة الأوربية على هامش لقائها ستافان ديمستورا مبعوث الأمم المتحدة في بروكسل، أمس الجمعة، حيث شددا على ضرورة منع هجوم قوات النظام السوري وحلفائه على إدلب، وحذرا من العواقب (الكارثية) له.
وقالت (رويترز) إنّ البيان الصادر عن الخارجية الأوربية، اليوم السبت، أشار إلى أنّ لقاء المسؤولين الأوربي والأممي بحث التحضير للقاء المقبل حول سوريا، الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 26 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأضافت أنّ المسؤولين "بحثا التحضير في جنيف لتشكيل اللجنة الدستورية، بهدف استئناف عملية الانتقال السياسي في سوريا، وإمكانية الاتحاد الأوروبي لدعم هذه العملية".
قد يهمك: أوروبا تقترح حل سياسي سوري من أربعة بنود
وتحاول روسيا إقناع دول غربية، وعربية، في المشاركة بإعادة اإعمار في المناطق المدمرة التي دخلتها القوات الروسية والأخرى التابعة لقوات النظام السوري وحلفائه، وتهدف موسكو من ذلك إلى استثمار تدخلها العسكري، وتحويله إلى مكاسب سياسية، من خلال دعايتها في "إعادة الأمان" للمناطق التي كانت خارج سيطرة النظام وإعادة بنائها.