كشف موقع "ديلي بيست" الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بصدد تشكيل عزلة اقتصادية لروسيا، في حال أصرت روسيا في بدء العملية العسكرية على إدلب.
ونقل ديلي بيست عن مصدر في الخارجية الأمريكية؛ بحسب ما ترجم موقع راديو روزنة؛ عن المساعي الأمريكية مع الحلفاء الأوروبيين إلى تطبيق عقوبات اقتصادية واسعة على روسيا حتى ولو لم يتم استخدام الأسلحة الكيميائية، وإنما تسعى أمريكا أيضاً لمنع أي تحرك عسكري تجاه محافظة إدلب.
وبحسب ديلي بيست فإن العقوبات قد تتركز بشكل رئيسي على قطاع الصناعات العسكرية لروسيا، وكذلك قطع إمدادات الغاز الروسية إلى الدول الأوروبية قبل حلول فصل الشتاء.
وتخطط إدارة ترامب لإلحاق "العزلة الاقتصادية الكاملة" على روسيا إذا دعمت هجوم النظام السوري على معقل المعارضة السورية في إدلب، وتعمل مع حلفاء أوروبيين لإرسال ذلك التحذير، حسبما صرح مسؤول أمريكي لموقع ديلي بيست.
ما سر توقيت التحرك الأمريكي؟
ويأتي التحذير الأمريكي في الوقت الذي استهدف فيه النظام السوري بداية الأسبوع الجاري بدعم روسي أهداف متعددة في محافظة إدلب، وتشير التقديرات إلى أن ما يقدر بنحو 30،000 من مقاتلي المعارضة يتجمعون في إدلب، مع ما يقرب من 3 ملايين شخص بما في ذلك مليون طفل، وتحذر الأمم المتحدة من إمكانية نزوح 700 ألف شخص على الأقل من جراء الهجوم المحتمل.
وأشار موقع ديلي بيست أن جيم جيفري (المستشار الخاص لوزير الخارجية الأمريكي) توجه إلى جنيف يوم الاثنين الفائت لحشد إجماع أوروبي من أجل تحذير حازم موجه إلى موسكو ودمشق، وقال المسؤول في وزارة الخارجية للموقع الأمريكي "ستعمل الخارجية الأمريكية مع دول متشابهة التوجهات فيما يتعلق بالحالة في إدلب، للتأكيد على موقفنا بأن أي هجوم عسكري سيكون تصعيدا متهورا للصراع".
وكان جيم جيفري أفاد في تصريحات صحفية سابقة لرويترز الاسبوع الماضي أن هناك حاجة "لمبادرة دبلوماسية كبيرة" لحل الصراع المستمر منذ سبع سنوات، فيما قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتغريد على صفحته الرسمية على موقع تويتر محذراً لوقوع أي غزو لإدلب، بينما أصدر البيت الأبيض بيانا مفاده أن الولايات المتحدة وحلفائها "سوف يستجيبون بشكل سريع ومناسب ... إذا اختار بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى".
في حين فشل رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ في التوصل إلى اتفاق في قمة عقدت في طهران يوم الجمعة لوقف أي هجوم، وقال جيفري الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة حذرت من أن الأسد قد يستعد لاستخدام الأسلحة الكيمائية، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد أن الأسد وافق على هجوم بغاز الكلور على إدلب.
مساعي أوروبية-أمريكية مشتركة!
وتوقع مسؤول غربي كبير في العاصمة الأمريكية واشنطن؛ أن الهجوم على إدلب سيكون أحد المجالات التي قد تجد اتفاقاً واسع النطاق، حتى من المسؤولين الأوروبيين الذين كانوا في السابق قلقين من تصعيد العقوبات تجاه روسيا.
وقال مسؤول غربي آخر "هناك رغبة في ممارسة ضغوط على الكرملين ... نحن نقف مع شركائنا الأمريكيين فيما يتعلق بالإجراءات التي نتخذها لردع روسيا وحصارها".
وأضاف "إن الولايات المتحدة لديها جولة ثانية من العقوبات في 90 يومًا؛ مع شركاء الاتحاد الأوروبي، نحن ننظر إلى ما يمكننا القيام به أكثر، لا سيما حول نظام الأسلحة الكيميائية. كما أننا ننظر إلى التدابير التي سيكون لها الأثر الأكبر- كيف تسعى لتغيير السلوك وحسابات الكرملين".
ورحب المسؤولون الغربيون في تصريحاتهم للموقع الأمريكي، بفكرة فرض عقوبات أمريكية على روسيا "نرحب بفكرة أن هذه الإدارة مستعدة للقيام بذلك ... ولكنها تأتي مع بعض المخاطر الحقيقية".
وكان المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قال يوم الثلاثاء، أن موسكو تأمل بالتوصل لحل سلمي للوضع في إدلب، مشيرا إلى أن تركيا منوط بها فصل المتطرفين عن المعارضة المعتدلة.
وذكر لافرينتيف في تصريحات صحفية، بعد محادثات في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا "نقول إن من الأفضل تسوية الوضع في إدلب بطريقة سلمية. من الممكن تفادي استخدام القوة المسلحة".
ونقل ديلي بيست عن مصدر في الخارجية الأمريكية؛ بحسب ما ترجم موقع راديو روزنة؛ عن المساعي الأمريكية مع الحلفاء الأوروبيين إلى تطبيق عقوبات اقتصادية واسعة على روسيا حتى ولو لم يتم استخدام الأسلحة الكيميائية، وإنما تسعى أمريكا أيضاً لمنع أي تحرك عسكري تجاه محافظة إدلب.
وبحسب ديلي بيست فإن العقوبات قد تتركز بشكل رئيسي على قطاع الصناعات العسكرية لروسيا، وكذلك قطع إمدادات الغاز الروسية إلى الدول الأوروبية قبل حلول فصل الشتاء.
وتخطط إدارة ترامب لإلحاق "العزلة الاقتصادية الكاملة" على روسيا إذا دعمت هجوم النظام السوري على معقل المعارضة السورية في إدلب، وتعمل مع حلفاء أوروبيين لإرسال ذلك التحذير، حسبما صرح مسؤول أمريكي لموقع ديلي بيست.
ما سر توقيت التحرك الأمريكي؟
ويأتي التحذير الأمريكي في الوقت الذي استهدف فيه النظام السوري بداية الأسبوع الجاري بدعم روسي أهداف متعددة في محافظة إدلب، وتشير التقديرات إلى أن ما يقدر بنحو 30،000 من مقاتلي المعارضة يتجمعون في إدلب، مع ما يقرب من 3 ملايين شخص بما في ذلك مليون طفل، وتحذر الأمم المتحدة من إمكانية نزوح 700 ألف شخص على الأقل من جراء الهجوم المحتمل.
وأشار موقع ديلي بيست أن جيم جيفري (المستشار الخاص لوزير الخارجية الأمريكي) توجه إلى جنيف يوم الاثنين الفائت لحشد إجماع أوروبي من أجل تحذير حازم موجه إلى موسكو ودمشق، وقال المسؤول في وزارة الخارجية للموقع الأمريكي "ستعمل الخارجية الأمريكية مع دول متشابهة التوجهات فيما يتعلق بالحالة في إدلب، للتأكيد على موقفنا بأن أي هجوم عسكري سيكون تصعيدا متهورا للصراع".
وكان جيم جيفري أفاد في تصريحات صحفية سابقة لرويترز الاسبوع الماضي أن هناك حاجة "لمبادرة دبلوماسية كبيرة" لحل الصراع المستمر منذ سبع سنوات، فيما قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتغريد على صفحته الرسمية على موقع تويتر محذراً لوقوع أي غزو لإدلب، بينما أصدر البيت الأبيض بيانا مفاده أن الولايات المتحدة وحلفائها "سوف يستجيبون بشكل سريع ومناسب ... إذا اختار بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى".
في حين فشل رؤساء روسيا وتركيا وإيران؛ في التوصل إلى اتفاق في قمة عقدت في طهران يوم الجمعة لوقف أي هجوم، وقال جيفري الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة حذرت من أن الأسد قد يستعد لاستخدام الأسلحة الكيمائية، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد أن الأسد وافق على هجوم بغاز الكلور على إدلب.
مساعي أوروبية-أمريكية مشتركة!
وتوقع مسؤول غربي كبير في العاصمة الأمريكية واشنطن؛ أن الهجوم على إدلب سيكون أحد المجالات التي قد تجد اتفاقاً واسع النطاق، حتى من المسؤولين الأوروبيين الذين كانوا في السابق قلقين من تصعيد العقوبات تجاه روسيا.
وقال مسؤول غربي آخر "هناك رغبة في ممارسة ضغوط على الكرملين ... نحن نقف مع شركائنا الأمريكيين فيما يتعلق بالإجراءات التي نتخذها لردع روسيا وحصارها".
وأضاف "إن الولايات المتحدة لديها جولة ثانية من العقوبات في 90 يومًا؛ مع شركاء الاتحاد الأوروبي، نحن ننظر إلى ما يمكننا القيام به أكثر، لا سيما حول نظام الأسلحة الكيميائية. كما أننا ننظر إلى التدابير التي سيكون لها الأثر الأكبر- كيف تسعى لتغيير السلوك وحسابات الكرملين".
ورحب المسؤولون الغربيون في تصريحاتهم للموقع الأمريكي، بفكرة فرض عقوبات أمريكية على روسيا "نرحب بفكرة أن هذه الإدارة مستعدة للقيام بذلك ... ولكنها تأتي مع بعض المخاطر الحقيقية".
وكان المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قال يوم الثلاثاء، أن موسكو تأمل بالتوصل لحل سلمي للوضع في إدلب، مشيرا إلى أن تركيا منوط بها فصل المتطرفين عن المعارضة المعتدلة.
وذكر لافرينتيف في تصريحات صحفية، بعد محادثات في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا "نقول إن من الأفضل تسوية الوضع في إدلب بطريقة سلمية. من الممكن تفادي استخدام القوة المسلحة".
الكلمات المفتاحية