دول عربية "تدين" تدخل إيران وتركيا في الملف السوري!

دول عربية "تدين" تدخل إيران وتركيا في الملف السوري!
الأخبار العاجلة | 12 سبتمبر 2018
شددت 4 دول عربية معارضتها لتدخل تركيا وإيران في ملف الأزمة السورية، معتبرة أن تدخل أنقرة وطهران لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية.
 
وقال بيان مشترك للجنة الرباعية من دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين؛ يوم أمس الثلاثاء على هامش اجتماعات الدورة 150 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، أنها "تندد باستمرار بالتدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية وما يحمله من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية".
 
واعتبرت اللجنة الرباعية، اثر جلستها التي عقدت برئاسة الإمارات، أن "مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية وفقا لمضامين جنيف-1".
 
وتأتي هذه الإدانة بعد أن دعت الإمارات، على لسان وزير دولتها للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، يوم السبت الفائت، إلى مزيد من التدخل العربي في الأزمة التي تمر بها سوريا، وذلك وسط توقعات وتحذيرات متزايدة بشأن الهجوم المرتقب لقوات النظام السوري على إدلب.
 
وشنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في بيانها هجوما جديدا على إيران، واتهمتها بتنفيذ "تأجيج النعرات المذهبية والطائفية في الدول العربية" وذلك عبر "دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية".
 
وليد المعلم يهاجم الجامعة العربية!
 
وفي سياق مواز قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، أن جامعة الدول العربية فقدت أهميتها، مؤكدا استعداد دمشق لتعزيز العلاقات مع الدول العربية التي لا تتدخل في شؤون البلدان الأخرى، وفق قوله.
 
وقال المعلم، في مقابلة مع مجلة "الحياة الدولية" الروسية نشر نصها يوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول العلاقات الحالية بين دمشق ودول المنطقة العربية وما إذا كانت هناك آفاق لعودة دمشق إلى هذه المنظمة: "أولا، انسوا جامعة الدول العربية".
 
وتابع "إن هذه المنظمة فقدت الشكل الذي تم التخطيط له في عام 1945، ففي الوقت الراهن لم تعد نشاطات الجامعة ذات أهمية بسبب انسحاب سوريا منها".
 
وجمدت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في المنظمة شهر تشرين الثاني 2011، معتبرة آنذاك أن استخدام سلطات النظام السوري للقوة ضد المتظاهرين أمر غير مقبول.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق