أفادت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المعارضة السورية؛ تكثيف تركيا إمدادات السلاح لمقاتلي المعارضة السورية لمساعدتهم على التصدي لهجوم من المتوقع أن يشنه النظام السوري وحلفاؤه المدعومون من روسيا وإيران على محافظة إدلب.
ونقلت رويترز اليوم الأربعاء عن مسؤولين في المعارضة قولهم بأن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في إدلب وحولها منذ أن فشل اجتماع قمة عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضي في التوصل إلى اتفاق لتجنب شن هجوم عسكري على المنطقة.
وكانت صحيفة "يني شفق" التركية؛ كشفت يوم أمس بأن تركيا نشرت على أراضي سوريا منذ العام 2016 حوالي 30 ألف عسكري وتعزز حاليا قواتها في المنطقة بكثافة وسط استعدادات متسارعة تحسبا لعملية عسكرية في إدلب.
وأوضحت الصحيفة التركية أن الجيش التركي قام بـ"مضاعفة عدد الدبابات والمدرعات الموجودة على الحدود السورية خلال الأسبوعين الماضيين"، كما عزز "المواقع الاستراتيجية بقاذفات الصواريخ وبطاريات المدفعية"، وبينت "يني شفق" أن "الجيش التركي شكل درعا حدوديا في المنطقة الواقعة بين ييلاداغي وأطمة، كما نقل الوحدات العاملة ضمن عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون إلى حدود إدلب".
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن تركيا "تعتزم ألا تقف موقف المتفرج" حيال هجوم قوات النظام السوي على إدلب الذي تقول إنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية بسبب وجود ملايين المدنيين الأبرياء في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت قال فيه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الهجوم المحتمل على إدلب، من شأنه تقويض عملية التوصل إلى حل سياسي سلمي للقضية السورية.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي من المجمع الرئاسي بأنقرة "مناشدتنا هي وقف الهجوم المحتمل على إدلب من خلال التحرك بتنسيق وتعاون بين الرأي العام العالمي وجهود الدول الغربية والإقليمية والولايات المتحدة".
وتابع "نتوقع من جميع الأطراف في الأيام القادمة مواقف تسهم في التوصل إلى حل سياسي يزيل العقبات أمام ملف إدلب"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
ونقلت رويترز اليوم الأربعاء عن مسؤولين في المعارضة قولهم بأن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في إدلب وحولها منذ أن فشل اجتماع قمة عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضي في التوصل إلى اتفاق لتجنب شن هجوم عسكري على المنطقة.
وكانت صحيفة "يني شفق" التركية؛ كشفت يوم أمس بأن تركيا نشرت على أراضي سوريا منذ العام 2016 حوالي 30 ألف عسكري وتعزز حاليا قواتها في المنطقة بكثافة وسط استعدادات متسارعة تحسبا لعملية عسكرية في إدلب.
وأوضحت الصحيفة التركية أن الجيش التركي قام بـ"مضاعفة عدد الدبابات والمدرعات الموجودة على الحدود السورية خلال الأسبوعين الماضيين"، كما عزز "المواقع الاستراتيجية بقاذفات الصواريخ وبطاريات المدفعية"، وبينت "يني شفق" أن "الجيش التركي شكل درعا حدوديا في المنطقة الواقعة بين ييلاداغي وأطمة، كما نقل الوحدات العاملة ضمن عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون إلى حدود إدلب".
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن تركيا "تعتزم ألا تقف موقف المتفرج" حيال هجوم قوات النظام السوي على إدلب الذي تقول إنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية بسبب وجود ملايين المدنيين الأبرياء في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت قال فيه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الهجوم المحتمل على إدلب، من شأنه تقويض عملية التوصل إلى حل سياسي سلمي للقضية السورية.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي من المجمع الرئاسي بأنقرة "مناشدتنا هي وقف الهجوم المحتمل على إدلب من خلال التحرك بتنسيق وتعاون بين الرأي العام العالمي وجهود الدول الغربية والإقليمية والولايات المتحدة".
وتابع "نتوقع من جميع الأطراف في الأيام القادمة مواقف تسهم في التوصل إلى حل سياسي يزيل العقبات أمام ملف إدلب"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
الكلمات المفتاحية