مشكلة حموضة المعدة أو حرقة المعدة، يعاني منها الكثيرون، خاصة بعد تناول الوجبات الدسمة، وأسباب أخرى، يوضحها الطبيب محمد الحسن لراديو روزنة، أبرزها الحالة النفسية والعادات الغذائية نمطها ونظامها.
حرقة المعدة Heartburn أو حموضة المعدة، تحدث نتيجة وجود مشكلة الارتجاع المعدي المريئي التي يرتد فيها الحمض وإفرازات المعدة خارج المعدة الى المريء، ما ينتج عنه حرقة في الصدر وشعور بعدم الراحة.
ويحدث هذا بشكل خاص بعد تناول الطعام، ليظهر مذاق مزعج في الفم، وألم عند البلع، وقد تصيب أعراض حرقة المعدة أي شخص، ولكن تكرار ظهورها قد يكون مؤشراً على وجود مشكلة صحية تستوجب العلاج الجاد.
وأوضح الحسن، اليوم الاثنين، أنّ حموضة المعدة تكون عادة لعدة عوامل خارجية مثل عادات الأكل والوجبات الغذائية الخاطئة وعدم انتظام الطعام، والإجهاد والتدخين، إضافة لشرب الكحول والنشاط البدني.
ولفت أيضاً أن من أسباب زيادة الحموضة، هي الحالة النفسية والقصة العائلية (الوراثة)، كما أن بعض الأدوية كمضادات الروماتيزم، والأسبرين وما شابه، والزمرة الدموية، واستعمال المشروبات الغازية، و المنبّهات وشرب الكافيين والتدخين، كل هذه العوامل تزيد من إفراز حموضة المعدة.
اقرأ أيضاً: تناولْ طعامك في هذه الأوقات يساعدك على إنقاص وزنك
ونصح الطبيب بتجنب العادات السالفة الذكر وعدم الأكل بكميات كبيرة، للوقاية من حموضة المعدة.
وفيما يتعلق بالأدوية التي من الممكن أن تخفف من إفراز الحموضة، أفاد الحسن، أن مضادات مضخة البروتين، أو المضادات التي تعمل على إنقاص إفراز الحموضة من خلال ج في المعدة، مثل المالوكس، والأومي برازول، والأجيال الحديثة من الأومي برازول، كلها أدوية تساعد على التخفيف من الحموضة والشفاء.
وحذّر أن اختلاطات زيادة إفراز الحموضة يؤدي لالتهاب معدة تخرّشي، الأمر الذي يؤدي لحدوث قرحة عفجية في المعدة، في الاثني عشر.
وأدرج موقع "بولد سكاي" المعني في الصحة، مجموعة أطعمة ضمن نظام غذائي يومي للتخلّص من حموضة المعدة، وهي "الحليب، الأعشاب كاليانسون والريحان والشاي الأخضر، الزنجبيل والتفاح وخل التفاح، وعصائر الخضروات خضراء اللون قبل تناول الطعام، الشوفانن والصبار والسلطة، إضافة لزيت الزيتون والدجاج".