ريف حماة.. حركة نزوح واسعة وإعلان بلدات "منكوبة"

ريف حماة.. حركة نزوح واسعة وإعلان بلدات "منكوبة"
أخبار | 10 سبتمبر 2018

شهدت بلدات بريف حماة حركة نزوح كبيرة للمدنيين هرباً من القصف الذي يشنه النظام السوري وروسيا على تلك البلدات، وناشدت مجالس محلية هناك تركيا ومجلس الأمن الدولي بممارسة ضغوط لوقف القصف.


وأصدرت المجالس المحلية في بلدات قلعة المضيق والجابرية وجبل شحشبو وسهل الغاب بريف حماة الغربي بياناً، وصل روزنة نسخة منه مساء أمس الأحد، وناشد البيان المنظمات الإنسانية وحكومتي الإنقاذ والمؤقتة المعارضتين لـ "تولي مسؤولياتها الإنسانية تجاه نزوح مئات العائلات نتيجة القصف".

وأضاف البيان أن "نسبة النزوح من تلك البلدات بسبب القصف الأخير بلغت 70% من سكانها"، وأعلنت المجالي المحلية تلك البلدات كـ "بلدات منكوبة".



كما أصدر المجلس المحلي في كفرزيتا بريف حماة الشمالي بياناً طالب فيه "الحكومة التركية ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات لردع النظام السوري والضغط عليه لإيقاف الهجوم"، وأعلن المجلس كفرزيتا "بلدة منكوبة".

وطالب كذلك المجلس المحلي في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، الحكومة التركية بـ "تحمُّل مسؤولياتها حيال القصف الذي تتعرض له المدينة من قبل النظام السوري وروسيا".

وذكر مراسل روزنة في ريف حماة، عبدو ابو جميل، أن معظم العائلات النازحة من ريف حماة اتجهت نحو مناطق زراعية بريف إدلب وقرب ريف حلب الشمالي.

وتعرضت بلدات بريفي حماة وإدلب أمس الأحد، لحملة قصف مكثفة من الطيران الحربي الروسي وجيش النظام السوري، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.

اقرأ أيضاً: استئناف النظام وروسيا قصف ريفي إدلب وحماة

وكثّف النظام السوري وحلفاؤه (روسيا وإيران) في الأسابيع الأخيرة، تهديداتهم بشن هجمات واسعة بغية السيطرة على مناطق شمال غرب سوريا تتضمن محافظة إدلب وبلدات بريفي حماة الغربي والشمالي.

وتعد تركيا إحدى الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في منطقة (خفض التصعيد) شمال غرب سوريا، إذ تنشر عدة نقاط مراقبة عسكرية هناك.

وجاء تصعيد القصف على مناطق شمال غرب سوريا بعد عقد قمة طهران للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا تركيا إيران) يوم الجمعة الماضي، ولم تخرج القمة باتفاق حول منع الهجمات على تلك الناطق.

وحذّرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة بينها الولايات المتحدة وتركيا من وقوع كارثة إنسانية نتيجة أي هجوم محتمل شمال غرب سوريا، حيث يعيش أكثر من 3.5 مليون مدنياً.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق