دارت اشتباكات، اليوم السبت، بين قوات الأمن الداخلي التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية وجيش النظام السوري في القامشلي بريف الحسكة، ما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.
وذكر ناشطون إعلاميون من القامشلي على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الاشتباكات دارت في منطقتي السياحي وطريق المطار، وأسفرت عن سقوط نحو 20 قتيلاً وجرحى عدد آخر من الطرفين.
وذكرت الأسايش في بيان لها، أن "دورية تابعة لقوات السلطات السورية مؤلفة من ثلاث سيارات بدخول منطقة سيطرة القوات الكردية في المدينة صباح اليوم، وباعتقال مدنيين عزل هناك".
وتابع البيان أن "الدورية أثناء مرورها من إحدى النقاط الأمنية التابعة لـ"الأسايش" استهدفت القوات الكردية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أسفر عن اندلاع الاشتباك"، في حين لم يصدر بعد أي بيان عن النظام السوري حول ما حصل في القامشلي.
وأشارت صفحة (القامشلي مدينة الحب) على فيسبوك، إلى أن "الوضع الآن في المدينة مستقر، وسط إغلاق شبه كامل للمحلات التجارية".
وتسيطر "الإدارة الذاتية" الكردية على القامشلي، عداّ مربع أمني تنتشر فيه قوات تابعة للنظام السوري، ويسمح لقوات النظام بسلوك طريق واحد يصل المربع الأمني بمطار المدينة، الخاضع لسيطرة النظام السوري.
يشار إلى أن مدينة القامشلي تشهد حالة من التوتر بين جيش النظام السوري والمجموعات المقاتلة الموالية له، والقوات التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، وتقع اشتباكات متقطعة بين الطرفين من فترة لأخرى.