أصدرت وزارة التعليم العالي التابعة لحكومة النظام السوري قراراً جديداً تضمّن تعديل بعض أحكام نظام مدارس التمريض التابعة لوزارة التعليم العالي، وهو منح "الطالبة" تعويضاً شهرياً، وتلتزم بعد التخرج لخدمة المشافي التعليمية لمدة ضعفي مدة الدراسة.
وجاء في القرار رقم 51 الذي أصدرته الوزارة أمس الخميس، أن القبول هذا العام في هذه المدارس "خارجي" وتمنح الطالبة تعويضاً قدره 15 ألف ليرة سورية.
وبموجب التعديل أصبح قبول الطالبات بغض النظر عن الحالة الاجتماعية متزوجة او عازبة، بينما كان في النص السابق يشترط أن تكون الطالبات عازبات لكونه نظام داخلي.
وأضافت الوزارة أن الطالبة التي ستقبل هذا العام ستلتزم عند التخرّج لخدمة المشافي التعليمية لمدة ضعفي مدة الدراسة.
كما لايقدم للمرضات المقبولات هذا العام "سكن وطعام" كون النظام أصبح خارجياً، أما الطالبات المقبولات في مدارس التمريض قبل عام 2018 – 2019 تبقى على حالهن دون أن تطبق عليهن أحكام هذا القرار.
اقرأ ايضاً: النظام السوري يصدر مرسوماً بإحداث كلية للعلوم الصحية بجامعة دمشق
ولاقى هذا القرار كغيره من القرارات السابقة رفضاً واستهجاناً من قبل الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، منتقدين وزارة التعليم العالي وقرارتها، في عدم دعمها للطلاب للنجاح.
وجاء في أحد التعليقات، أن نسب الرسوب الحقيقية للطلاب في معظم كليات سوريا وصلت بين 60 – 80 بالمئة، في نسبة لم تشهدها الجامعات السورية من قبل، مناشدين بمنح الطلاب الراسبين والمستنفذين دورات استثنائية مفتوحة، إضافة لعام استثنائي.
وتوقّف التدريس في عدد من الجامعات السورية العامة والخاصة بسبب الحرب الدائرة، في وقت حذرت الأمم المتحدة من بقاء ملايين الأطفال السوريين دون تعليم داخل سوريا وفي مخيمات اللجوء.
يشار إلى أنه افتتح عدد من الجامعات في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، يتبع عدد منها لجامعات تركية، وكذلك في المناطق شمال شرق سوريا حيث سيطرة الإدراة الذاتية الكردية.