بعد اعتراف وزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، في كلمة له أمام مؤتمر هرتسليا لمكافحة الإرهاب، والمنعقد يوم أول أمس، بأكثر من 200 عملية عسكرية في سوريا خلال الأشهر الـ 18 الماضية.
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم أمس؛ بأنه لن يسمح لإيران بالتموضع في سوريا، معتبراً أن بأن بلاده ستتحرك لإحباط النوايا الإيرانية الخاصة بتزويد وكلائها وقواتها بأسلحة فتاكة ستوجه ضد إسرائيل.
يأتي ذلك في وقت استهدفت فيه استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي منطقة مصياف بريف محافظة حماة، مساء الثلاثاء؛ بعدد من الصواريخ، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن دوي عدة انفجارات سُمع في ريف حماة، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات سمعت في المنطقة الواقعة بين مصياف ووادي العيون قرب مدينة حماة.
لماذا استهدفت إسرائيل منطقة مصياف؟
ويعتبر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نضال السبع في حديثه لراديو روزنة أن إسرائيل لديها أجندة في استهدافاتها للمواقع العسكرية وسلسلة جاهزة من الأهداف العسكرية سواء لحزب الله أو الإيرانيين في سوريا.
ويضيف في تحليلاته حول استهدافات إسرائيل المتجددة على سوريا بالقول "من الواضح أن إسرائيل تعمل على فرض اجندتها الأمنية في سوريا، فهي قبل أي معركة ممكن أن تشكل تقدم نوعي للقوات السورية يعمل الإسرائيليين بالمقابل لاستهداف مواقع عسكرية في محاولة لتأخير هذه المعركة".
وكانت روسيا اليوم قد نقلت عن مصادر عسكرية سورية يوم الثلاثاء؛ أن إسرائيل استهدفت في الدرجة الأولى قواعد صواريخ بحرية ومستودعاتها وهي منصوبة في المنطقة وتغطي الساحل السوري، ونفت المصادر خلو تلك المنطقة من التواجد الإيراني.
وأشار المحلل السياسي اللبناني حول ذلك أن هذا النفي أمر طبيعي جدا؛ حسب وصفه، "ليس مطلوباً من دمشق أن تقدم معلومات بالمجان للإسرائيليين أو لغيرهم عن استهداف فعلي للتواجد الإيراني، وهذا النفي تلجأ له الدول لتخفي المعلومات لكيلا يحقق الطرف الآخر أي نصر أمني أو عسكري أو سياسي".
الصفقة الكبرى قد تساهم بإخراج الإيرانيين!
وأشار السبع في حديثه لروزنة إلى تباين المواقف الحالي بين روسيا وإسرائيل حول التواجد الإيراني في سوريا "حينما زار وزير الخارجية الروسي منذ حوالي شهر لم يطرح انسحاب إيران بالمطلق من سوريا، إنما تحدث فقط عن إبعاد إيران عن الحدود لمسافة 80 إلى 85 كيلو متر".
وأضاف "الروسي بحاجة إلى الطرف الإيراني بمعركة إدلب ومعارك أخرى قادمة في سوريا، وبالتالي هناك سوء فهم للدور الروسي في سوريا، فإسرائيل تعتقد ان روسيا شرطي ينظم المرور في سوريا ويمنع هذا وذاك".
ويعتقد المحلل السياسي اللبناني في حديثه إلى أن روسيا ليست مستعدة أن تلبي طموح الإسرائيلي، "هنا لا أنفي أن هناك علاقة جيدة تربط الإسرائيلي بالروسي، ولكن لا تصل لدرجة أن الروسي يفعل لإسرائيل ما تريده في سوريا"، ويشير السبع إلى أنه طالما إيران متواجدة في سوريا، فإن مشهد الضربات العسكرية سيبقى مستمراً لفترة طويلة، "فالإيراني لن يتوقف عن هذا التواجد والإسرائيلي لن يتوقف عن استهدافاته للقواعد الإيرانية".
ويلفت إلى احتمالية توقف هذا السيناريو حين الوصول إلى ما أسماه الصفقة الكبرى، والتي من الممكن أن تعقد بين روسيا وأمريكا، ستتضمن انسحاب أميركي من سوريا مقابل ترتيبات أمنية وانسحاب إيراني من سوريا.
وكانت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية"؛ نقلت اليوم الخميس، عن موقع (Image Sat International) صوراً قالت إنها لموقع إيراني مدمر في ريف حماة، وأكدت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مصياف استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن الطائرات الحربية نفذت الغارات في منطقة مصياف بعد أن عبرت المجال الجوي اللبناني.
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم أمس؛ بأنه لن يسمح لإيران بالتموضع في سوريا، معتبراً أن بأن بلاده ستتحرك لإحباط النوايا الإيرانية الخاصة بتزويد وكلائها وقواتها بأسلحة فتاكة ستوجه ضد إسرائيل.
يأتي ذلك في وقت استهدفت فيه استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي منطقة مصياف بريف محافظة حماة، مساء الثلاثاء؛ بعدد من الصواريخ، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن دوي عدة انفجارات سُمع في ريف حماة، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات سمعت في المنطقة الواقعة بين مصياف ووادي العيون قرب مدينة حماة.
لماذا استهدفت إسرائيل منطقة مصياف؟
ويعتبر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نضال السبع في حديثه لراديو روزنة أن إسرائيل لديها أجندة في استهدافاتها للمواقع العسكرية وسلسلة جاهزة من الأهداف العسكرية سواء لحزب الله أو الإيرانيين في سوريا.
ويضيف في تحليلاته حول استهدافات إسرائيل المتجددة على سوريا بالقول "من الواضح أن إسرائيل تعمل على فرض اجندتها الأمنية في سوريا، فهي قبل أي معركة ممكن أن تشكل تقدم نوعي للقوات السورية يعمل الإسرائيليين بالمقابل لاستهداف مواقع عسكرية في محاولة لتأخير هذه المعركة".
وكانت روسيا اليوم قد نقلت عن مصادر عسكرية سورية يوم الثلاثاء؛ أن إسرائيل استهدفت في الدرجة الأولى قواعد صواريخ بحرية ومستودعاتها وهي منصوبة في المنطقة وتغطي الساحل السوري، ونفت المصادر خلو تلك المنطقة من التواجد الإيراني.
وأشار المحلل السياسي اللبناني حول ذلك أن هذا النفي أمر طبيعي جدا؛ حسب وصفه، "ليس مطلوباً من دمشق أن تقدم معلومات بالمجان للإسرائيليين أو لغيرهم عن استهداف فعلي للتواجد الإيراني، وهذا النفي تلجأ له الدول لتخفي المعلومات لكيلا يحقق الطرف الآخر أي نصر أمني أو عسكري أو سياسي".
الصفقة الكبرى قد تساهم بإخراج الإيرانيين!
وأشار السبع في حديثه لروزنة إلى تباين المواقف الحالي بين روسيا وإسرائيل حول التواجد الإيراني في سوريا "حينما زار وزير الخارجية الروسي منذ حوالي شهر لم يطرح انسحاب إيران بالمطلق من سوريا، إنما تحدث فقط عن إبعاد إيران عن الحدود لمسافة 80 إلى 85 كيلو متر".
وأضاف "الروسي بحاجة إلى الطرف الإيراني بمعركة إدلب ومعارك أخرى قادمة في سوريا، وبالتالي هناك سوء فهم للدور الروسي في سوريا، فإسرائيل تعتقد ان روسيا شرطي ينظم المرور في سوريا ويمنع هذا وذاك".
ويعتقد المحلل السياسي اللبناني في حديثه إلى أن روسيا ليست مستعدة أن تلبي طموح الإسرائيلي، "هنا لا أنفي أن هناك علاقة جيدة تربط الإسرائيلي بالروسي، ولكن لا تصل لدرجة أن الروسي يفعل لإسرائيل ما تريده في سوريا"، ويشير السبع إلى أنه طالما إيران متواجدة في سوريا، فإن مشهد الضربات العسكرية سيبقى مستمراً لفترة طويلة، "فالإيراني لن يتوقف عن هذا التواجد والإسرائيلي لن يتوقف عن استهدافاته للقواعد الإيرانية".
ويلفت إلى احتمالية توقف هذا السيناريو حين الوصول إلى ما أسماه الصفقة الكبرى، والتي من الممكن أن تعقد بين روسيا وأمريكا، ستتضمن انسحاب أميركي من سوريا مقابل ترتيبات أمنية وانسحاب إيراني من سوريا.
وكانت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية"؛ نقلت اليوم الخميس، عن موقع (Image Sat International) صوراً قالت إنها لموقع إيراني مدمر في ريف حماة، وأكدت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مصياف استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن الطائرات الحربية نفذت الغارات في منطقة مصياف بعد أن عبرت المجال الجوي اللبناني.
الكلمات المفتاحية