قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم الجمعة المقبل 7 أيلول، اجتماعاً طارئاً لبحث الوضع في محافظة إدلب، وذلك في ظل تهديد النظام السوري وحلفائه بشن هجوم واسع على المحافظة.
وحذَّرت هيلي في تصريحات صحفية، نشرتها وكالة (رويترز) للأنباء، اليوم الأربعاء، من "استخدام أسلحة كيماوية في أي هجوم على إدلب"، مضيفةً "لا يمكنهم أن يفعلوا ذلك بمهاجمة شعبهم ولن يتم خداعنا".
وتعرضت أمس الثلاثاء مناطق في ريف إدلب لقصف جوي يرجَّح أنه روسي، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى المدنيين.
اقرأ أيضاً: رغم التحذيرات.. غارات جوية تستهدف مناطق في إدلب
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذَّر النظام السوري وروسيا وإيران، من "هجوم متهور" على إدلب، كما حذّر الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية بحال الهجوم على إدلب.
وكثَّف كل من النظام السوري وروسيا وإيران خلال الفترة الأخيرة، من التهديد بشن هجمات على إدلب بغية السيطرة عليها.
ويعيش في إدلب أكثر من 3.5 مليون مدني أغلبيتهم من النازحين والمهجرين من مناطق أخرى، وتخضع المحافظة المحاذية للحدود التركية، لسيطرة فصائل معارضة و"هيئة تحرير الشام".