قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن محافظة طرطوس تشهد أزمة كبيرة بنقص مادة الخبز، وذلك بعد أن خفضت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مخصصات الدقيق للأفران الآلية والاحتياطية والخاصة، في حين نفى مدير التجارة الداخلية عدم وجود أي أزمة خبز.
وقال حسان حسام الدين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس، بحسب ما نقلت جريدة تشرين اليوم الأربعاء، إنه لا توجد أي أزمة بخصوص مادة الخبز، ولا صحة لما يشاع عن ذلك في بعض أفران محافظة طرطوس.
وأضاف، أن الازدحام مفبرك من قبل بعض الأشخاص الذين يقومون بتحويل الخبز إلى علف بعد أن تم القبض على بعضهم، ويشاركهم بذلك مهربو الدقيق التمويني".
من جهته قال حسان حسن عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة طرطوس، أن الأزمة سببها قرار الوزير بتخفيض المخصصات لكل أفران المحافظة بنسبة 15 بالمئة، بالتالي انخفاض كميات الخبز المنتجة وعدم حصول المواطن على حاجته.
اقرأ أيضاً: بعد يزن السيد.. هدم مطعم لفنان موالي في اللاذقية (بالفيديو)
وتابع، أن القرار جاء في وقت ما يزال فيه الموسم السياحي مستمراً، ومازال السائحون يرتادون المحافظة من كل المناطق السورية.
وأكّد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بوجود أزمة كبيرة في الخبز في الدريكيش وصافيتا على وجه الخصوص، متسائلين عن الشخص المسؤول عن حرمان المواطن من رغيف الخبز.
في حين علّق آخرون، أن المسؤول الوحيد هو مدير التموين، بسبب عدم وجود رقابة منهم على الأفران، واتهمهم بتهريب الطحين والخبز إلى جهات مجهولة كما في أفران بانياس.
كما اشتكى آخرون من الوقوف لساعات على فرن الدريكيش، دون الحصول على خبز في النهاية.
كما طالب ناشطون آخرون بتأمين الخبز مع اقتراب المدارس قائلين، " قريبا سنشهد في طرطوس شهيد رغيف الخبز بعد اندلاع عدة مشاكل على الأفران وغدا مدارس والناس تريد خبز لأولادها".
يشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري شهدت أزمات خبز خانقة خلال فترات متقطعة وخاصة في العاصمة دمشق بسبب نقص مادة الطحين، كما اشتكى مواطنون من رداءة الخبز المقدّم، بسبب نقص الخميرة وعدم تكرير الطحين.