اختطف مسلحون مجهولون قاضياً في ريف إدلب الشمالي الغربي، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وذكر مراسل روزنة في ريف إدلب، مصطفى العلي، أن "مسلحين مجهولين اقتحموا مساء أمس الثلاثاء مزرعة القاضي محمد نور حميدي في بلدة إسقاط بريف إدلب الشمالي الغربي واقتادوه إلى جهة مجهولة".
ويعمل القاضي حميدي، كمدير لمكتب التوثيق في الدفاع المدني السوري، ومنصب الأمين العام لتجمع العدالة السورية، كما شغل سابقاً منصب المستشار العام لـ "جيش الفتح"، وإدارة منظمة "صلاة" الحقوقية، وداراً للعجزة في إدلب.
ويحمل القاضي حميدي دكتوراه في القانون الدولي وكان يشغل منصب النائب العام في إدلب قبل انشقاقه عن النظام السوري في أوائل 2012، وهو من مواليد سلقين بريف إدلب.
وسبق أن عثر على مدير المستشفى الجراحي التخصصي في إدلب الطبيب حسام الدين دبيس، في الـ 30 من آب الماضي، ملقىً على طريق في إدلب وعلى جسده آثار تعذيب، وذلك بعد ساعات من اختطافه من أمام منزل في المدينة.
اقرأ أيضاً: الإفراج عن مديري الصحة والهلال بإدلب بعد دفع فدية بملايين الليرات!!
كما كانت مجموعة مسلحة أفرجت عن مدير صحة الساحل "خليل اغا" في الـ 12 من آب الماضي، بعد أيام من اختطافه من مكان عمله في مشفى الساحل التخصصي بريف إدلب الغربي، وذلك مقابل فدية بـ 120 ألف دولار.
وفي آب الماضي كذلك، تم الإفراج عن مدير الهلال الاحمر السوري في مدينة سلقين بإدلب، محمد قدّور وتّي بعد اختطافه لنحو 6 أشهر، وتداول ناشطون معلومات قالت إن الخاطفين أطلقوا سراحه بعد دفع مبلغ مالي يقدر بنحو 300 ألف دولار أمريكي.
وشهدت مناطق شمال غرب سوريا في الآونة الأخيرة عمليات اختطاف، لأطباء وتجار ومحامين وشخصيات معارضة، وهدفت أغلبية عمليات الخطف ابتزاز أهالي المخطوفين وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.