قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على رئيس النظام السوري بشار الأسد عدم شن "هجوم متهور" على إدلب، شمال غرب سوريا.
وأضاف على حسابه في (تويتر) أمس الاثنين، أن "الروس والإيرانيين سيرتكبون خطأً إنسانياً خطيراً بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة.. يمكن قتل مئات الآلاف من الناس.. لا تدعوا هذا يحدث".
President Bashar al-Assad of Syria must not recklessly attack Idlib Province. The Russians and Iranians would be making a grave humanitarian mistake to take part in this potential human tragedy. Hundreds of thousands of people could be killed. Don’t let that happen!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 3, 2018
وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، على تويتر مساء أمس، إن "كل العيون على تصرفات الأسد وروسيا وإيران في إدلب"، وأرفقت كلامها بهاشتاغ (لا للأسلحة الكيماوية).
All eyes on the actions of Assad, Russia, and Iran in Idlib. #NoChemicalWeapons https://t.co/DscJOxf4x1
— Nikki Haley (@nikkihaley) September 3, 2018
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حذَّر الأسبوع الماضي من أي هجوم على إدلب يشكل "تصعيداً خطيراً في الصراع السوري"، وحذَّرت واشنطن من استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في إدلب.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقت سابق، عن قلقه البالغ إزاء تنامي مخاطر حدوث كارثة إنسانية بمحافظة إدلب، وطالب النظام السوري بضبط النفس وتحديد أولويات حماية المدنيين.
اقرأ أيضاً: تصاعد التهديد بالهجوم على إدلب.. والأمم المتحدة تشعر "بالقلق"
وجدد وزير الخارجية في حكومة النظام السوري وليد المعلم، يوم الأربعاء الماضي، تأكيده أن السيطرة على إدلب هي "أولوية"، في وقت وصف وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف الفصائل المقاتلة في إدلب بانها "خراج متقيح يحتاج تطهيراً".
ويعيش في محافظة إدلب أكثر من 3 ملايين مدنياً أغلبيتهم نازحون ومهجرون من مختلف المناطق السورية، وتخضع المحافظة لسيطرة فصائل معارضة و"هيئة تحرير الشام".