وصل اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة لم يتم الإعلان عنها في وقت سابق.
وذكرت، وكالة (ارنا) الإيرانية للأنباء، أن "الزيارة تهدف لإجراء مشاورات مع مسؤولين سوريين، أبرزهم بشار الأسد، حول اجتماع القمة بين تركيا وروسيا وإيران المقرر عقده في طهران يوم الجمعة القادم".
كما نقلت صحيفة (الوطن) السورية عن مصادر دبلوماسية، أن الزيارة ترتبط بالتحضيرات الجارية من قبل جيش النظام السوري لشن عمليات عسكرية في إدلب.
وكثّف النظام السوري وحلفاؤه خلال الأسابيع الأخيرة من تهديداتهم بشن عمل عسكري للسيطرة على إدلب شمال غرب سوريا، وسط تحذيرات أممية ودولية من كارثة إنسانية في إدلب التي يقطنها أكثر من 3.5 مليون مدنياً، بحال وقع الهجوم.
اقرأ ايضاً: إعادة مفاجئة لـ "موافقة التجنيد" عند مغادرة سوريا
وكان وزير الدفاع الإيراني امير حاتمي زار دمشق الأسبوع الماضي ووقَّع اتفاقيات مع وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، حول التعاون الدفاعي المشترك.
يذكر أن إيران تدعم عسكرياً جيش النظام السوري عبر الحرس الثوري الإيراني، وكذلك عبر تمويلها ودعمها لجماعات مقاتلة أجنبية بينها لبنانية وعراقية تقاتل إلى جانب جيش النظام.