شحادة لروزنة: "الإرهاب" في إدلب يمكن أن ينتشر بأي لحظة إلى باقي المحافظات

شريف شحادة لروزنة حول معركة إدلب "المحتملة": "ساعة الصفر ليست في تبريز الإيرانية، و إذا أنتج الاجتماع الثلاثي (التركي الروسي الإيراني) حلا مناسبا فأهلا وسهلا، لكن من لا يدرك إن كلمة السر دائما في دمشق فهو لا يعرف وهو واهم".

أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية، الصادرة اليوم الاثنين 03-09-2018 أن قمة "تبريز" الروسية الإيرانية التركية المنعقدة الخميس القادم، ستحدد بشكل قاطع الوضع النهائى فى محافظة إدلب السورية سواء كان سلميا أم عسكريا.

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، الأحد، إن معركة إدلب ستكون مختلفة عن المعارك السابقة، محذرًا من وقوع كارثة إنسانية، وجدد "لو دريان" تحذيره للأسد، في حال استخدامه للأسلحة الكيميائية في المعركة الوشيكة لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة  في شمال سوريا.
 

وحول هذا الموضوع يؤكد عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة في اتصال هاتفي مع إذاعة روزنة بأن إدلب محافظة سورية ومن حق الحكومة السورية إعادة السيطرة على هذه المنطقة التي تفشى فيها الإرهاب حسب وصفه، المعركة قادمة وعلى تركيا أن تفهم ذلك يضيف شحادة، بمعنى إذا أرادو حلا سلميا فالمطلوب أن يصبح هذا الحل واقعا، وإلا ستلجأ السلطات للحل العسكري، وهو من حقها.
 

ولدى سؤاله عن حساسية المنطقة، وتحذيرات أممية ودولية ومنظمات إنسانية حول الكلفة الباهظة من المدنيين الذين سيكونون ضحايا هذا الهجوم، قال شحادة إن المعركة ليست سهلة وستكون قاسية، ولكن ماذا نفعل تجاه عشرين ألف إرهابي في إدلب، وأنا أعتقد أن الحكومة السورية تستطيع تجنيب المدنيين إلى الحد الأدنى من الخسائر كما قال، نافيا نية السلطات استخدام الأسلحة الكيميائية، وقال شحادة إذا حدثت مشكلة في واشنطن فأمريكا تقوم كلها ولا تقعد، ونحن شعبنا يقتل واقتصادنا مدمر وواشنطن ومعها إسرائيل مستمتعة ويعجبها هذا الوضع، هل هنالك حل بوجود عشرين ألف مقاتل، هل نستطيع إخراجهم بالورد والموسيقا، والحكومة السورية دائما تتجنب المدنيين.
 

شحادة استنتج أن الموقف الروسي أصبح واضحا بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباحا، من جهة عدم السكوت على الإرهاب في إدلب، لأنه يهدد كامل الأراضي السورية، ويستطيع الانتشار بأي وقت، وبالتالي الحل السياسي يبدأ عندما ينتهي الإرهاب بالكامل وتستعيد الدولة كل أراضيها بدون استثناء، بما فيها منطقة الجزيرة السورية حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية و تدعمها واشنطن.