نفى النقيب عبد السلام عبد الرزاق، القيادي في حركة نور الدين الزنكي المنضوية في (الجبهة الوطنية للتحرير) ما وصفها بـ "الإشاعات" حول لقاء فصيله بمسؤولين روس، وتقديم ضمانات بالانسحاب من مناطق: "الراشدين، المنصورة، البحوث حتى قرية كفر داعل" بريف حلب الغربي، مقابل عدم استهداف الحركة بالقصف.
وقال لـ "روزنة" إنّ "النظام وكل مرتزقته اعداء الثورة لم يستطيعوا سابقا احتلال شبر واحد حررته الحركة، ولن يستطيعوا، لذلك كانت تلك الحملات الإعلامية الممنهجة لتشويه صورة الجيش السوري الحر".
وأكدّ أنّ "الخطوط الدفاعية للحركة في ريفي حلب الشمالي والغربي، وربما يتغير بحسب التطورات العسكرية لكن باتجاه معاقل النظام في حلب المدينة"، وشدّد على أنّ "الرد سيكون حاسم في حال إقدام النظام على أي من خلال صده وتحطيم خطوطه بهجوم معاكس ربما تصل إلى عمق مناطق سيطرته".
قد يهمك: قيادي معارض: تهديدات النظام باجتياح إدلب "جعجعة إعلامية"
من جهة ثانية، ذكر موالون لـ (هيئة تحرير الشام) على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ"الجهاز الأمني في الهيئة ألقى القبض على الإداري العام لخلايا تنظيم الدولة في الشمال المحرر إضافة لنائب المسؤول العام".
وتتهم خلايا تنظيم (داعش) بالوقف وراء عمليات الاغتيال التي تجري في الشمال السوري ضد قيادات في الجيش السوري الحر وتنظيمات إسلامية، وقد نجحت باغتيال نحو 50 شخصًا خلال الأسابيع القليلة الماضية.