قال مصدر مطلع لـ "روزنة" إنّ "خلايا تابعة لـ (الجيش الحر) اغتالت محمد الجويد، القيادي في (قسد)، وامرأة قيادي في الأخيرة، إضافة إلى عنصر آخر عبر استهداف سيارة تقلهم بعبوة ناسفة قرب الحديقة المرورية في المدينة".
وذكر المصدر أنّ "هناك مقاومة شعبية عربية من بقايا (الجيش الحر) بدأت في العمل الأمني ضد (قسد)"، وأنها "اغتالت نحو 37 عنصرًا منهم خلال الأسبوع الماضي فقط"، مؤكدًا أنّ من يقوم بالعمل ضد (قسد) هما حركتي (قيامة) (البراء بن مالك)".
اقرأ أيضًا: أربع سنوات مرت على الرقة..وهذا كل ما جرى!
في المقابل نفى فراس ممدوح الفهد، العضو السابق في المجلس المدني للرقة أنّ يكون للجيش الحر يد في عمليات الاغتيال التي ترجي في الرقة، وقال لـ "روزنة" إنّ "(داعش) هي من تقف وراء تلك العمليات"، وأنّ "حوادث الاغتيال هي من تمنع عودة أهالي الرقة".
ويتهم سكان محليون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعمليات تهجير قسري ومنعهم من العودة إلى مدنهم وبلداتهم، وهو ما تنفيه الأخيرة بشكلّ قاطع مؤكدة أنها لم تمنع أي شخص من العودة إلى دياره.