ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية للتلفزيون أن الخبراء الاستخباراتيين والاستطلاعيين العسكريين في الولايات المتحدة وضعوا قائمة للأهداف المحتملة التي قد يتم استهدافها بضربة أمريكية جديدة على سوريا.
ونقلت الشبكة عن عدد من المسؤولين في البلاد أن "القائمة تشمل مواقع سورية يُرجح أنها تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وأنّ "الولايات المتحدة ستشن غارات على هذه الأهداف حال إعطاء الرئيس دونالد ترامب، أمرا مناسبا، "كرد على تنفيذ القوات الحكومية" في سوريا هجوماً باستخدام المواد السامة".
اقرأ أيضًا: عقب وصول مدمِّرة أمريكية.. روسيا تنشر درعاً بحرياً قبالة سوريا
ومع ذلك، أوضحت أن "القرار لم يتم اتخاذه بعد"، إلا أن مسؤولًا "مطلعًا بشكل مباشر على الوضع الراهن" قال إن القوات الأمريكية "قادرة على الرد بصورة سريعة للغاية، حال شنّت قوات النظام السوري هجومًا كيميائيًا، موضحًا أن "المعطيات التي تم جمعها سابقاً حول الأهداف المحتملة ستتيح للبنتاغون ضمان بداية جيدة لعمليته حال قرر ترامب تنفيذها".
وأشارت مصادر القناة إلى (قلق) الولايات المتحدة من أن "الهجوم الوشيك للقوات الحكومية على إدلب، المعقل الأخير لمقاتلي المعارضة، قد يشمل استخدامًا للأسلحة الكيميائية حال تمكنهم من إبطاء تقدمه".
وأشار مسؤولان في قطاع الدفاع الأميركي إلى أن قوات النظام السوري "نقلت على مدار الأسابيع الماضية مجموعة من المروحيات الحربية نحو إدلب"، وأضافا أن "الولايات المتحدة قلقة من استخدامها في نهاية المطاف من أجل شن هجوم كيميائي آخر باستخدام قنابل تحتوي على الكلور".