وصف عمر حديفة، القيادي في (الجبهة الوطنية للتحرير) تهديدات قوات النظام باقتحام إدلب بـ "الجعجعة الإعلامية"، وأشار إلى أنّ "الأمور تسير نحو الحل السملي للقضية في الشمال السوري، بحيث تكون إدلب تحت الوصاية التركية".
ورأى حديفة أنّ "تركيا تملك الآليات المناسبة لانهاء ملف (الهيئة) في إدلب"، لكنه في المقابل لم يستبعد أن " تكون هناك معارك جزئية، وضربات محدودة على أماكن تواجدها في الساحل السوري؛ من أجل ممارسة ضغوط على الهيئة لدفعها باتجاه حل نفسها".".
وأعادت تركيا، أمس الجمعة، إدراج (هيئة تحرير الشام) على لائحة الإرهاب، بالتزامن مع تهديدات قوات النظام بشنّ عمليات عسكرية على إدلب، ويتطابق التصنيف التركي الذي نشر في الجريدة الرسمية مع قرار الأمم المتحدة في حزيران، بإضافة هيئة تحرير الشام إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم بسبب صلتهم بتنظيمي القاعدة و(داعش).
قد يهمك: قائد عسكري معارض: في حال الهجوم على إدلب.. هذه هي أهدافنا
إلى ذلك، التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نصر الحريري رئيس لجنة التفاوض العليا وبحث معه آخر مستجدات الشأن السوري.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة له على "تويتر"، إنه "التقى الحريري، وبحث معه التطورات الراهنة في سوريا، بما في ذلك ملف إدلب، دون أن يذكر مكان اللقاء"..
ولفت وزير الخارجية التركي، إلى "أنه جرى تبادل وجهات النظر حول مستقبل العملية السياسية فيما يتعلق بحل الأزمة السورية"، وذلك بعد تحذيرات سابقة للوزير التركي من "كارثة انسانية" في حال الهجوم على إدلب، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى إلى منع وقوع الهجوم.
وأعادت تركيا، أمس الجمعة، إدراج (هيئة تحرير الشام) على لائحة الإرهاب، بالتزامن مع تهديدات قوات النظام بشنّ عمليات عسكرية على إدلب، ويتطابق التصنيف التركي الذي نشر في الجريدة الرسمية مع قرار الأمم المتحدة في حزيران، بإضافة هيئة تحرير الشام إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم بسبب صلتهم بتنظيمي القاعدة و(داعش).
قد يهمك: قائد عسكري معارض: في حال الهجوم على إدلب.. هذه هي أهدافنا
إلى ذلك، التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نصر الحريري رئيس لجنة التفاوض العليا وبحث معه آخر مستجدات الشأن السوري.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة له على "تويتر"، إنه "التقى الحريري، وبحث معه التطورات الراهنة في سوريا، بما في ذلك ملف إدلب، دون أن يذكر مكان اللقاء"..
ولفت وزير الخارجية التركي، إلى "أنه جرى تبادل وجهات النظر حول مستقبل العملية السياسية فيما يتعلق بحل الأزمة السورية"، وذلك بعد تحذيرات سابقة للوزير التركي من "كارثة انسانية" في حال الهجوم على إدلب، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى إلى منع وقوع الهجوم.