كشفت مجلة أمريكية عن الهدف المستحدث الذي قد تسعى إليه الإدارة الأمريكية حول استمرار تواجد قواتها في سوريا، بالرغم من عدم زوال المسبب الآخر لبقائهم والمتمثل في تنظيم داعش بسوريا.
وقالت مجلة أتلانتيك الأمريكية، بحسب ما ترجم عنها موقع راديو روزنة أن إدارة ترامب يجب أن تستغل تواجد قواتها من أجل دعم مجلس سوريا الديمقراطية في مفاوضاته مع دمشق، معتبرة أن الوصول إلى اتفاق مع دمشق حول المسائل الرئيسية المتعلقة بالإدارة والحكم ستكون أفضل نتيجة ممكنة في ظل الظروف الحالية.
واعتبرت المجلة الأمريكية أنه ومع السيطرة الواسعة لقوات النظام السوري على الجغرافيا السورية، فإنها ستلتفت للهجوم على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد بعد مع معركة إدلب المرتقبة، وسيعمد النظام إلى التحرك العسكري مرتكزاً على الحاجة الاقتصادية والمتمثلة بالمحاصيل الزراعية الغنية في المنطقة، فضلا عن آبار النفط والغاز، لذلك فإن الدعم الأمريكي للمفاوضات مع دمشق يجب أن يتقدم في مساعيه ويحرز تطوراً جيداً في التفاهمات حول مختلف المسائل.
اقرأ أيضاً.. موقع إسرائيلي: الولايات المتحدة منحتنا "الضوء الأخضر" لاستهداف مواقع عسكرية بسوريا
وحينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر نيسان الماضي عن نيته سحب قواته من سوريا، وجدت سوريا الديمقراطية نفسها ستواجه مستقبلاً غامضاً، لذا فإنها رأت وبحسب مجلة أتلانتيك بوجوب تحولها إلى مسار المفاوضات مع دمشق؛ في الوقت الذي يقترب فيه النظام من إعلان نصره بعد سبع سنوات، وهو الذي بدأ بإرسال رسائله إلى الأكراد خلال الفترة الماضية وتجلى ذلك في إعلان الأسد مراراً وتكراراً عن نيته في استعادة "كل شبر" من الأراضي السورية.
.ويشمل ذلك المنطقة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" ، ويبقى السؤال حول هذا الشأن؛ هو كيف ومتى سيحاول القيام بذلك، وتعتمد الإجابة جزئياً على الدور الذي ستلعبه روسيا والولايات المتحدة في إدارة مستقبل شمال شرق سوريا، و كلاهما له مصلحة في النتيجة، ويمكنهما إيجاد أرضية مشتركة حول المسألة الكردية، وهذا ما يدفع الإدارة الأمريكية بحسب أتلانتيك إلى أن تتخذ خيار دعم المفاوضات مع دمشق، كأحد أفضل الحلول الممكنة للمنطقة وهو الذي قد يرضي جميع الأطراف.
وبعد سيطرة تركيا على منطقة عفرين، يجد مجلس سوريا الديمقراطية بأن خيار اللجوء للمفاوضات مع النظام السوري ستكون لها مخرجاً قد تستعيد من خلالها عفرين، فضلا عن كبح أي خطوات هجومية لتركيا تجاه مناطق تواجدهم، وترى مجلة أتلانتيك أن الإدارة الأمريكية يجب أن تضع في اعتبارها أن المفاوضات مع دمشق ستوصل إلى حل وسط بشأن ترتيبات ما بعد الحرب للمنطقة الكردية، كما ستتضمن هذه الصفقة درجة معينة من الحكم الذاتي الكردي وكذلك تقاسم الثروة النفطية.
قد يهمك..سوريا الديمقراطية لروزنة: معركة إدلب تؤخر مفاوضاتنا مع دمشق
وتشير المجلة الأمريكية إلى أن الخلافات ما زالت تبعد بين الطرفين على تثبيت التفاهمات فيما بينهما، ففحين أثبتت دمشق مرونة في المسائل المتعلقة بالثقافة واللغة الكردية إلا أنها ترفض الحكم الذاتي الكامل الذي يطالب به الأكراد.
ولا يبدو أن النظام السوري في عجلة من أمره للتوصل إلى حل، ففي حين تقف إيران وروسيا إلى جانبه، يأتي دور الولايات المتحدة في أن تلعب دورًا مهمًا، إذا هي اختارت ذلك فعلاً.
وقالت مجلة أتلانتيك الأمريكية، بحسب ما ترجم عنها موقع راديو روزنة أن إدارة ترامب يجب أن تستغل تواجد قواتها من أجل دعم مجلس سوريا الديمقراطية في مفاوضاته مع دمشق، معتبرة أن الوصول إلى اتفاق مع دمشق حول المسائل الرئيسية المتعلقة بالإدارة والحكم ستكون أفضل نتيجة ممكنة في ظل الظروف الحالية.
واعتبرت المجلة الأمريكية أنه ومع السيطرة الواسعة لقوات النظام السوري على الجغرافيا السورية، فإنها ستلتفت للهجوم على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد بعد مع معركة إدلب المرتقبة، وسيعمد النظام إلى التحرك العسكري مرتكزاً على الحاجة الاقتصادية والمتمثلة بالمحاصيل الزراعية الغنية في المنطقة، فضلا عن آبار النفط والغاز، لذلك فإن الدعم الأمريكي للمفاوضات مع دمشق يجب أن يتقدم في مساعيه ويحرز تطوراً جيداً في التفاهمات حول مختلف المسائل.
اقرأ أيضاً.. موقع إسرائيلي: الولايات المتحدة منحتنا "الضوء الأخضر" لاستهداف مواقع عسكرية بسوريا
وحينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر نيسان الماضي عن نيته سحب قواته من سوريا، وجدت سوريا الديمقراطية نفسها ستواجه مستقبلاً غامضاً، لذا فإنها رأت وبحسب مجلة أتلانتيك بوجوب تحولها إلى مسار المفاوضات مع دمشق؛ في الوقت الذي يقترب فيه النظام من إعلان نصره بعد سبع سنوات، وهو الذي بدأ بإرسال رسائله إلى الأكراد خلال الفترة الماضية وتجلى ذلك في إعلان الأسد مراراً وتكراراً عن نيته في استعادة "كل شبر" من الأراضي السورية.
.ويشمل ذلك المنطقة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" ، ويبقى السؤال حول هذا الشأن؛ هو كيف ومتى سيحاول القيام بذلك، وتعتمد الإجابة جزئياً على الدور الذي ستلعبه روسيا والولايات المتحدة في إدارة مستقبل شمال شرق سوريا، و كلاهما له مصلحة في النتيجة، ويمكنهما إيجاد أرضية مشتركة حول المسألة الكردية، وهذا ما يدفع الإدارة الأمريكية بحسب أتلانتيك إلى أن تتخذ خيار دعم المفاوضات مع دمشق، كأحد أفضل الحلول الممكنة للمنطقة وهو الذي قد يرضي جميع الأطراف.
وبعد سيطرة تركيا على منطقة عفرين، يجد مجلس سوريا الديمقراطية بأن خيار اللجوء للمفاوضات مع النظام السوري ستكون لها مخرجاً قد تستعيد من خلالها عفرين، فضلا عن كبح أي خطوات هجومية لتركيا تجاه مناطق تواجدهم، وترى مجلة أتلانتيك أن الإدارة الأمريكية يجب أن تضع في اعتبارها أن المفاوضات مع دمشق ستوصل إلى حل وسط بشأن ترتيبات ما بعد الحرب للمنطقة الكردية، كما ستتضمن هذه الصفقة درجة معينة من الحكم الذاتي الكردي وكذلك تقاسم الثروة النفطية.
قد يهمك..سوريا الديمقراطية لروزنة: معركة إدلب تؤخر مفاوضاتنا مع دمشق
وتشير المجلة الأمريكية إلى أن الخلافات ما زالت تبعد بين الطرفين على تثبيت التفاهمات فيما بينهما، ففحين أثبتت دمشق مرونة في المسائل المتعلقة بالثقافة واللغة الكردية إلا أنها ترفض الحكم الذاتي الكامل الذي يطالب به الأكراد.
ولا يبدو أن النظام السوري في عجلة من أمره للتوصل إلى حل، ففي حين تقف إيران وروسيا إلى جانبه، يأتي دور الولايات المتحدة في أن تلعب دورًا مهمًا، إذا هي اختارت ذلك فعلاً.
الكلمات المفتاحية