"رمضان" يطالب "ديمستوار" بالاستقالة

"رمضان" يطالب "ديمستوار" بالاستقالة
الأخبار العاجلة | 31 أغسطس 2018

   طالب أحمد رمضان، عضو الائتلاف المعارض المبعوث الأممي بالرحيل، وقال في تغريدة له عبر (تويتر): إنّه "حينما يمتنع ديمستورا عن إدانة نظام استخدم السلاح الكيماوي ٢١٦ مرة لقتل السوريين، أو يستنكرَ قتلَه ٢٠ ألف معتقل تحت التعذيب من أصل ٩٥ ألف مختفٍ قسرياً، ثم يتبرع بالحديث عن ممر إنساني لـ ٤ ملايين نسمة في إدلب مسوغاً العدوان الروسي، فليس أمامه سوى التنحي.آن لك أن ترحل".

 

 
وتأتي تغريدة رمضان عقب  تصريحات لـ "ديمستورا"  قال فيها (الخميس) إنّ "هناك 10 آلاف من مقاتلي (النصرة) في إدلب"، مبديًا استعداده في الذهاب إلى المحافظة من أجل فتح ممر آمن لعبور المدنيين".

،وفي ذات السياق، رأى خوجة في تغريدة له على موقع (تويتر) أنّ المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان ديمستورا يمثّل التوافق (الغربي- الروسي) في إنهاء سيطرة الثوار على المناطق المحررة"، داعيًا "فصائل المعارضة الاعتماد على نفسها، وتدفع الاحتلال بعد ضربها التحذيرات السابقة بعرض الحائط، منذ سقوط حلب وتسليمها زمام الأمور إلى الغير".

 إلى ذلك، أكدّ  قائد عسكري مُعارض في الشمال السوري أنّ " كافة الاحتمالات واردة بشأن مستقبل إدلب"، وأنّ خيار "الحرب متوقف على  التفاهمات الدولية"، مؤكدًا أنّ "التفاهم (الروسي- التركي) يعني الاستقراروتجنيب المنطقة الحرب، والعكس صحيح".

وقال القيادي، الذي فضّل عدم نشر اسمه لـ "روزنة" إنّ "موقف تركيا يعتمد على الكلام السياسي، فقط،  وأغلب التصريحات الرسمية كانت في سياق الوضع الإنساني، بمعنى أنها لم تتكلم بحزم عسكري، وأنها لن تسمح باجتياح المحافظة، فيما يواصل الروس تهديداتهم".

اقرأ أيضًا: المعلم مخاطبًا السوريين: عودوا ولا تخشوا شيئًا

وأشار إلى أنّ "فصائل المعارضة في المنطقة تتمتع بدرجة عالية من الوعي في المرحلة الحالية، فقد تم تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، وضعت خططًا للدفاع عن المحرر والهجوم فيما إذا بدأت المعارك من جديد، والهمة عالية والكل أجمع على الدفاع بكل ما يستطيع، والاستفادة من التجارب السابقة".

ما بين التصريحات المبعوث الاممي بوجود 10 آلاف عنصر من النصرة في إدلب ودعوته إلى تجنيب المدنيين الصراع في المحافظة، والاجتماعات الدولية المتعاقبة لبحث مستقبلها، يبقى خيار فصائل المعارضة الوحيد -كما يقول قادتها- تعزيز جبهات القتال لمنع أي محاولة تقدّم لقوات النظام.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق