قال المعارض السوري وليد البني في مداخلة له ضمن الساعة الإخبارية لروزنة: إنه من غير المستبعد أن يكون قد جرى لقاء في دمشق مع علي مملوك، وبوساطة إماراتية وروسية.
و لفت إلى أن الطريقة التي طرحها النظام للخبر ضمن وسائل الإعلام المقربة منه توحي وكأنما هناك قبول دولي لوجوده تجعل الخبر مشكوكاً به، خاصة أن دولة عظمى مثل الولايات المتحدة، لن تنتظر وسائل إعلام النظام السوري للإعلان عن زيارة تم القيام بها إلى دمشق.
و أشار البني إلى تزامن الإعلان عن هذه الزيارة مع توقيع وزارتي الدفاع الإيرانية، والسورية الإتفاق العسكري،في العاصمة دمشق و يأتي كإيحاء بإعلان النصر .
وأكد المعارض السوري أن التنسيق متواصل، ولم يتوقف ما بين أجهزة المخابرات الأمريكية و الدولية، و مخابرات النظام السوري الذي اعتاد على مقايضة المعلومات الأمنية التي يمتلكها مع أشياء أخرى.
كما استبعد البني وقوع أي عملية عسكرية غربية و أي صدام إسرائيلي إيراني في سورية، و رأى عدم وجود جدية إسرائيلية في إبعاد إيران بشكل حقيقي عن حدودها إنما ينحصر ذلك فقط بالتصريحات الإعلامية.
و كانت و كالة رويترز قد نقلت عن من وصفته بمسؤول في التحالف الإقليمي الداعم للأسد، أن وفدا أمريكيا يضم مسؤولين في مجالي الأمن والمخابرات زار دمشق في حزيران والتقى مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك .
و بحسب الوكالة فإن الحوار متواصل مع أعضاء من النظام السوري “ بشأن طرد تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا واستخدام دمشق للأسلحة الكيماوية ومخزونها من تلك الأسلحة بما في ذلك الكلور وكذلك مصير الصحفي أوستين تايس الذي يعتقد المسؤولون أنه محتجز لدى دمشق أو حلفائها.
للاستماع الى المقابلة فيما يلي الرابط
