شهدت مدينة القامشلي يوم أمس الثلاثاء، احتجاجات ضد إغلاق مدارس سريانية؛ من قبل قوات الأساييش التابعة للإدارة الذاتية.
وتظاهر المئات من الأهالي الرافضين لقرار الإدارة الذاتية، أمس الثلاثاء أمام مدرسة الأمل الخاصة للسريان في حي الوسطى بمدينة القامشلي، ونددوا بقرار الإدارة الذاتية بإغلاق المدارس الخاصة للسريان.
وحول هذه الأحداث قال مدير المرصد الآشوري جميل ديار بكرلي ضمن الساعة الإخبارية في راديو روزنة أن الإدارة الذاتية لم تراعي الخصوصية لهذه المناطق، وأشار بأنه فيما يخص عدم استخدام مناهج الإدارة؛ بأن مناهج النظام رسمية ومعترف عليها من قبل اليونسكو فيما مناهج الإدارة الذاتية ليس لها أي أساس قانوني او اعتراف إقليمي أو محلي.
وعن اتهام بعض الشخصيات الكردية للأهالي بأن الكنائس تقوم بتحريضهم للخروج عن سلطة الإدارة الذاتية قال بكرلي "قد يكون هناك تحريض من قبل النظام؛ لكن الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة الذاتية مع الناس هي من غذت هذا التحريض، إضافة إلى طريقة التصرفات الرعناء التي تتعاطى فيها مع المجتمع المحلي".
ما علاقة النظام بإغلاق المدارس الخاصة؟
من جانبه قال كادار بيري (رئيس منظمة كرد بلا حدود) في حديثه لراديو روزنة تعليقاً على الحادثة، بأن الموضوع كان منذ ما يقارب الأسبوعين، حينما طالبت الجهة التعليمية المسؤولة في الإدارة الذاتية المدارس السريانية الخاصة بأخذ تراخيص من قبلهم أو أنه سيتم إغلاق المدارس، وفعلا بعد ذلك تم إغلاق المدارس لعدم التزامهم بالأمر، وقامت بعد ذلك مجموعة من السريان وعرب قبيلة طي بمهاجمة المدارس وكسرت الأقفال، وأوضح أن المظاهرات التي خرجت كانت تطلق هتافات تشتم الكرد وتمجد رئيس النظام السوري بشار الأسد؛ على حد تعبيره.
ولفت بيري المدارس السريانية تدرس مناهج النظام وهذا أمر مرفوض بالنسبة للأسايش؛ حسب قوله، "هناك مناهج خاصة بالإدارة الذاتية هي التي تدرس بمناطقها، وأي مدرسة خاصة مجبرة أن تأخذ ترخيص من الإدارة الذاتية".
مستغرباً تصرف إدارة المدارس السريانية بعدما طلبت منهم الإدارة الذاتية تدريس المواد السريانية بناء على المنهاج الموحد التي قدمته الجهات التعليمية في الإدارة الذاتية، "إدارة المدارس رفضت؛ وأصروا على التمسك بمناهج النظام"، واتهم النظام السوري بتحريض الكنيسة السريانية وتأليبها على الإدارة الذاتية، معتبراً أن النظام عاد ليضغط على الإدارة الذاتية من خلال هذه الورقة، مؤكدا بأن الإدارة لن تسمح له بذلك.
ولفت بيري أن قوات حزب الإتحاد السرياني "السوتورو" هم من أوعزوا بإغلاق تلك المدارس التي تدرس مناهج النظام، واعتبر أن الإدارة الذاتية يجب أن تتعامل بحزم وتستعمل صلاحياتها كاملة، لأن النظام وضع كل طاقته بتحريض مؤيديه في المدينة ليبين أن أعداد المتظاهرين كبيرة.
صدام سرياني كردي محتمل؟
وفيما يخص السماح للأهالي بأخذ دروس خاصة باللغة السريانية من بعد أخذ التصريح من الإدارة الذاتية قال مدير المرصد الآشوري؛ جميل ديار بكرلي، "هذا الكلام غير مقبول فالسريان هم من أسسوا المدارس في هذه المناطق من عشرات السنوات ولا يحق لأحد أن يملي عليهم كيف يديرون مدارسهم، وأردف قائلا " على ما يبدو الأكراد باتوا يصدقون أنهم دولة، وبإمكانهم أن يقرروا نيابة عن المجتمع المحلي".
وقال بكرلي في معرض حديثه أن الإدارة الذاتية باتت لا تحترم العادات والقوانين في الجزيرة، والسريان لا ينتظرون إعطاء أي تصريح لتعلم لغتهم، أما عن احتمالية وقوع صدامات بين السوتورو والأهالي قال ديار بكرلي أن من يتحكم في المنطقة مجموعة من أصحاب الأفق الضيقة وكل الأمور مفتوحة على جميع الاحتمالات، وأطلق نداء للأهالي في هذه المناطق أن يكونوا حذرين وألا ينجروا إلى أي فتنة تشعل الأمور أكثر، وأضاف بأن الإدارة تعاملت بالأمس مع الناس بشيء من الإيجابية واستوعبت غضبهم وعلمت أنها لن تتمكن من مواجهة الشعب .
وختم بكرلي موضحا أن ألاعيب الجميع باتت مكشوفة فالجميع يتعامل مع المسيحيين من أبناء هذه المنطقة كحلقة أضعف.
وتظاهر المئات من الأهالي الرافضين لقرار الإدارة الذاتية، أمس الثلاثاء أمام مدرسة الأمل الخاصة للسريان في حي الوسطى بمدينة القامشلي، ونددوا بقرار الإدارة الذاتية بإغلاق المدارس الخاصة للسريان.
وحول هذه الأحداث قال مدير المرصد الآشوري جميل ديار بكرلي ضمن الساعة الإخبارية في راديو روزنة أن الإدارة الذاتية لم تراعي الخصوصية لهذه المناطق، وأشار بأنه فيما يخص عدم استخدام مناهج الإدارة؛ بأن مناهج النظام رسمية ومعترف عليها من قبل اليونسكو فيما مناهج الإدارة الذاتية ليس لها أي أساس قانوني او اعتراف إقليمي أو محلي.
وعن اتهام بعض الشخصيات الكردية للأهالي بأن الكنائس تقوم بتحريضهم للخروج عن سلطة الإدارة الذاتية قال بكرلي "قد يكون هناك تحريض من قبل النظام؛ لكن الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة الذاتية مع الناس هي من غذت هذا التحريض، إضافة إلى طريقة التصرفات الرعناء التي تتعاطى فيها مع المجتمع المحلي".
ما علاقة النظام بإغلاق المدارس الخاصة؟
من جانبه قال كادار بيري (رئيس منظمة كرد بلا حدود) في حديثه لراديو روزنة تعليقاً على الحادثة، بأن الموضوع كان منذ ما يقارب الأسبوعين، حينما طالبت الجهة التعليمية المسؤولة في الإدارة الذاتية المدارس السريانية الخاصة بأخذ تراخيص من قبلهم أو أنه سيتم إغلاق المدارس، وفعلا بعد ذلك تم إغلاق المدارس لعدم التزامهم بالأمر، وقامت بعد ذلك مجموعة من السريان وعرب قبيلة طي بمهاجمة المدارس وكسرت الأقفال، وأوضح أن المظاهرات التي خرجت كانت تطلق هتافات تشتم الكرد وتمجد رئيس النظام السوري بشار الأسد؛ على حد تعبيره.
ولفت بيري المدارس السريانية تدرس مناهج النظام وهذا أمر مرفوض بالنسبة للأسايش؛ حسب قوله، "هناك مناهج خاصة بالإدارة الذاتية هي التي تدرس بمناطقها، وأي مدرسة خاصة مجبرة أن تأخذ ترخيص من الإدارة الذاتية".
مستغرباً تصرف إدارة المدارس السريانية بعدما طلبت منهم الإدارة الذاتية تدريس المواد السريانية بناء على المنهاج الموحد التي قدمته الجهات التعليمية في الإدارة الذاتية، "إدارة المدارس رفضت؛ وأصروا على التمسك بمناهج النظام"، واتهم النظام السوري بتحريض الكنيسة السريانية وتأليبها على الإدارة الذاتية، معتبراً أن النظام عاد ليضغط على الإدارة الذاتية من خلال هذه الورقة، مؤكدا بأن الإدارة لن تسمح له بذلك.
ولفت بيري أن قوات حزب الإتحاد السرياني "السوتورو" هم من أوعزوا بإغلاق تلك المدارس التي تدرس مناهج النظام، واعتبر أن الإدارة الذاتية يجب أن تتعامل بحزم وتستعمل صلاحياتها كاملة، لأن النظام وضع كل طاقته بتحريض مؤيديه في المدينة ليبين أن أعداد المتظاهرين كبيرة.
صدام سرياني كردي محتمل؟
وفيما يخص السماح للأهالي بأخذ دروس خاصة باللغة السريانية من بعد أخذ التصريح من الإدارة الذاتية قال مدير المرصد الآشوري؛ جميل ديار بكرلي، "هذا الكلام غير مقبول فالسريان هم من أسسوا المدارس في هذه المناطق من عشرات السنوات ولا يحق لأحد أن يملي عليهم كيف يديرون مدارسهم، وأردف قائلا " على ما يبدو الأكراد باتوا يصدقون أنهم دولة، وبإمكانهم أن يقرروا نيابة عن المجتمع المحلي".
وقال بكرلي في معرض حديثه أن الإدارة الذاتية باتت لا تحترم العادات والقوانين في الجزيرة، والسريان لا ينتظرون إعطاء أي تصريح لتعلم لغتهم، أما عن احتمالية وقوع صدامات بين السوتورو والأهالي قال ديار بكرلي أن من يتحكم في المنطقة مجموعة من أصحاب الأفق الضيقة وكل الأمور مفتوحة على جميع الاحتمالات، وأطلق نداء للأهالي في هذه المناطق أن يكونوا حذرين وألا ينجروا إلى أي فتنة تشعل الأمور أكثر، وأضاف بأن الإدارة تعاملت بالأمس مع الناس بشيء من الإيجابية واستوعبت غضبهم وعلمت أنها لن تتمكن من مواجهة الشعب .
وختم بكرلي موضحا أن ألاعيب الجميع باتت مكشوفة فالجميع يتعامل مع المسيحيين من أبناء هذه المنطقة كحلقة أضعف.
الكلمات المفتاحية