أشارت صحيفة لبنانية إلى مساعي روسية تدفع باتجاه عقد لقاء خاص يجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوري بشار الأسد.
وفي وقت لم تشر فيه صحيفة الأخبار اللبنانية إلى مكان اللقاء، قالت بأن المساعي الروسية تواجه عائق اختلاف الموقف السعودي والمصري تجاه العلاقات مع النظام السوري ومسألة بقاء الأسد في السلطة.
هل الموافقة السعودية ضرورية لعقد اللقاء؟
ولم يستبعد الكاتب الصحفي المصري معتز صلاح الدين (رئيس تحرير موقع الآن مصر، ورئيس حركة صوت مصر في الخارج) في حديثه لراديو روزنة لم يستبعد إمكانية عقد اللقاء، على مبدأ ترحيب مصر بأي مسعى على طريق حل الأزمة السورية.
وحول ضرورة موافقة السعودية على عقد اللقاء، قال صلاح الدين أن القرار السياسي لمصر هو قرار مستقل ولا يوجد أي وصاية على القرار المصري، مستشهدا بالضربة العسكرية الأمريكية على سوريا في شهر نيسان الفائت حينما أيدت دول الخليج تلك الضربة، بمقابل رفض مصر لها.
من جانبه أفاد محمود كمال (المدير المساعد للمركز الدولي العربي الافريقي للدراسات، ونائب رئيس الجمعية العربية للدراسات الاقليمية والاستراتيجية) في تصريحات لراديو روزنة أن لقاء الرئيس المصري مع نظيره السوري؛ واردا وليس مستبعدا، ودللّ بأن مصر تبذل كل ما بوسعها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعلن كمال أن مصر سعت بشكل كبير للتقريب بين سوريا والسعودية والامارات، لأن هذا قدرها فالكبير دوما هو من يقوم ويسعى للم الشمل والمصالحة؛ حسب قوله، موضحا أن المصالحة المصرية السورية السعودية الاماراتية تعتبر على وشك التحقيق الفعلي؛ خاصة في ظل اقناع مصر للمملكة بعد مجهودات حثيثة بقبول بشار الأسد كرئيس لسوريا؛ بعد أن كانت الرياض ترفض أي حلول لقبوله في الأزمة السورية.
اقرأ أيضاً..ما هي دواعي مواجهة موسكو لاستمرار التواجد الإيراني في سوريا؟
في حين اعتبر المحلل السياسي المصري مختار غباشي (نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية) في حديث لراديو روزنة أن علاقة مصر مع السعودية استراتيجية، وتبقى الإشكالية فيها هي مسألة وجود الأسد من عدمه، معتقداً أن لقاء الرئيس السيسي مع الأسد صعب إتمامه دون تنسيق سعودي مصري.
ما أثر العلاقة الروسية المصرية على سوريا؟
وأعلن الباحث والمحلل المصري محمود كمال في حديثه لروزنة بأن هناك تنسيق مصري روسي سوري على أعلى مستوى منذ سنوات، "من أجل استقرار الأوضاع في سوريا والتصدي للإرهاب والفوضى هناك، والرغبة التركية الإيرانية في السيطرة على سوريا وجعلها إما إمبراطورية فارسية أو قيام الخلافة العثمانية المزعومة".
وألمح كمال إلى أن المساعي الروسية تحظى بتشجيع من مسئولين وجهات أمنية مصرية، "والتي تعتبر أن معركة البلدين ضد الإرهاب واحدة خصوصاً أن معلومات أجهزة الأمن المصرية تشير إلى أن هناك أكثر من 70 ألف مصري عادوا إلى مصر من سوريا على مدى سنوات الأزمة التي عصفت بالأخيرة، ويشكّل هؤلاء خلايا نائمة تهدّد الأمن المصري".
حل سياسي في سوريا برعاية مصرية؟
وحول المساعي المصرية في الملف السوري أشار الكاتب الصحفي المصري معتز صلاح الدين في حديثه لروزنة، أشار إلى أن مصر دورها واضح في الأزمة السورية منذ تولي الرئيس السيسي للرئاسة وموقفها ثابت في الأزمة السورية؛ حسب قوله.
وأضاف "مصر تؤكد في جميع مواقفها على وحدة أراضي سوريا وضرورة وجود اتفاق سياسي لحل الأزمة السورية، وأن تترك للشعب السوري بأن يصل لحل، فلا خلاص لسوريا إلا من خلال حل سياسي تتفق عليه جميع الأطراف".
قد يهمك..معبر نصيب..بوابة إعادة العلاقات السياسية بين عمّان و دمشق!
وأوضح صلاح الدين بأن مصر لها دور كبير في مساعي الحل للأزمة السورية، "آخر الاجتماعات الدولية الخاصة بسوريا والتي شاركت بها مصر كانت في بلجيكا الشهر الفائت، ويتواكب مع ذلك توقيع عدد من فصائل المعارضة السورية في الساحل خلال الشهر الماضي، على اتفاق لوقف إطلاق النار والذي تم في القاهرة بتوجيهات الرئيس السيسي وبرعاية المخابرات المصرية".
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية اعتبرت في نقلها عن اقتراب اللقاء المصري السوري، أن المساعي الروسية تأتي باعتبار أن للقاهرة ثقل معنوي كبير قد يمهد لعودة دمشق إلى الجامعة العربية.
وكشفت الصحيفة عن زيارات أمنية متبادلة بين الطرفين لم تتوقف، في حزيران 2016 أعيد فتح السفارة المصرية في دمشق، كما أنها ذكّرت بالزيارة التي قام بها علي مملوك إلى القاهرة في تشرين الأول 2016، تلبية لدعوة مصرية، حيث التقى خلالها مع نائب رئيس جهاز الأمن القومي اللواء خالد فوزي ومسؤولين أمنيين مصريين.
وفي وقت لم تشر فيه صحيفة الأخبار اللبنانية إلى مكان اللقاء، قالت بأن المساعي الروسية تواجه عائق اختلاف الموقف السعودي والمصري تجاه العلاقات مع النظام السوري ومسألة بقاء الأسد في السلطة.
هل الموافقة السعودية ضرورية لعقد اللقاء؟
ولم يستبعد الكاتب الصحفي المصري معتز صلاح الدين (رئيس تحرير موقع الآن مصر، ورئيس حركة صوت مصر في الخارج) في حديثه لراديو روزنة لم يستبعد إمكانية عقد اللقاء، على مبدأ ترحيب مصر بأي مسعى على طريق حل الأزمة السورية.
وحول ضرورة موافقة السعودية على عقد اللقاء، قال صلاح الدين أن القرار السياسي لمصر هو قرار مستقل ولا يوجد أي وصاية على القرار المصري، مستشهدا بالضربة العسكرية الأمريكية على سوريا في شهر نيسان الفائت حينما أيدت دول الخليج تلك الضربة، بمقابل رفض مصر لها.
من جانبه أفاد محمود كمال (المدير المساعد للمركز الدولي العربي الافريقي للدراسات، ونائب رئيس الجمعية العربية للدراسات الاقليمية والاستراتيجية) في تصريحات لراديو روزنة أن لقاء الرئيس المصري مع نظيره السوري؛ واردا وليس مستبعدا، ودللّ بأن مصر تبذل كل ما بوسعها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعلن كمال أن مصر سعت بشكل كبير للتقريب بين سوريا والسعودية والامارات، لأن هذا قدرها فالكبير دوما هو من يقوم ويسعى للم الشمل والمصالحة؛ حسب قوله، موضحا أن المصالحة المصرية السورية السعودية الاماراتية تعتبر على وشك التحقيق الفعلي؛ خاصة في ظل اقناع مصر للمملكة بعد مجهودات حثيثة بقبول بشار الأسد كرئيس لسوريا؛ بعد أن كانت الرياض ترفض أي حلول لقبوله في الأزمة السورية.
اقرأ أيضاً..ما هي دواعي مواجهة موسكو لاستمرار التواجد الإيراني في سوريا؟
في حين اعتبر المحلل السياسي المصري مختار غباشي (نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية) في حديث لراديو روزنة أن علاقة مصر مع السعودية استراتيجية، وتبقى الإشكالية فيها هي مسألة وجود الأسد من عدمه، معتقداً أن لقاء الرئيس السيسي مع الأسد صعب إتمامه دون تنسيق سعودي مصري.
ما أثر العلاقة الروسية المصرية على سوريا؟
وأعلن الباحث والمحلل المصري محمود كمال في حديثه لروزنة بأن هناك تنسيق مصري روسي سوري على أعلى مستوى منذ سنوات، "من أجل استقرار الأوضاع في سوريا والتصدي للإرهاب والفوضى هناك، والرغبة التركية الإيرانية في السيطرة على سوريا وجعلها إما إمبراطورية فارسية أو قيام الخلافة العثمانية المزعومة".
وألمح كمال إلى أن المساعي الروسية تحظى بتشجيع من مسئولين وجهات أمنية مصرية، "والتي تعتبر أن معركة البلدين ضد الإرهاب واحدة خصوصاً أن معلومات أجهزة الأمن المصرية تشير إلى أن هناك أكثر من 70 ألف مصري عادوا إلى مصر من سوريا على مدى سنوات الأزمة التي عصفت بالأخيرة، ويشكّل هؤلاء خلايا نائمة تهدّد الأمن المصري".
حل سياسي في سوريا برعاية مصرية؟
وحول المساعي المصرية في الملف السوري أشار الكاتب الصحفي المصري معتز صلاح الدين في حديثه لروزنة، أشار إلى أن مصر دورها واضح في الأزمة السورية منذ تولي الرئيس السيسي للرئاسة وموقفها ثابت في الأزمة السورية؛ حسب قوله.
وأضاف "مصر تؤكد في جميع مواقفها على وحدة أراضي سوريا وضرورة وجود اتفاق سياسي لحل الأزمة السورية، وأن تترك للشعب السوري بأن يصل لحل، فلا خلاص لسوريا إلا من خلال حل سياسي تتفق عليه جميع الأطراف".
قد يهمك..معبر نصيب..بوابة إعادة العلاقات السياسية بين عمّان و دمشق!
وأوضح صلاح الدين بأن مصر لها دور كبير في مساعي الحل للأزمة السورية، "آخر الاجتماعات الدولية الخاصة بسوريا والتي شاركت بها مصر كانت في بلجيكا الشهر الفائت، ويتواكب مع ذلك توقيع عدد من فصائل المعارضة السورية في الساحل خلال الشهر الماضي، على اتفاق لوقف إطلاق النار والذي تم في القاهرة بتوجيهات الرئيس السيسي وبرعاية المخابرات المصرية".
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية اعتبرت في نقلها عن اقتراب اللقاء المصري السوري، أن المساعي الروسية تأتي باعتبار أن للقاهرة ثقل معنوي كبير قد يمهد لعودة دمشق إلى الجامعة العربية.
وكشفت الصحيفة عن زيارات أمنية متبادلة بين الطرفين لم تتوقف، في حزيران 2016 أعيد فتح السفارة المصرية في دمشق، كما أنها ذكّرت بالزيارة التي قام بها علي مملوك إلى القاهرة في تشرين الأول 2016، تلبية لدعوة مصرية، حيث التقى خلالها مع نائب رئيس جهاز الأمن القومي اللواء خالد فوزي ومسؤولين أمنيين مصريين.
الكلمات المفتاحية