وصل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى دمشق، صباح اليوم الأحد، في زيارة رسمية يلتقي خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد، في حين سيقوم وزير خارجية النظام وليد المعلم بزيارة إلى موسكو خلال آب الجاري.
وذكرت وكالة (تسنيم) الإيرانية للأنباء، أن "من المقرر أن يلتقي حاتمي في دمشق بالأسد ورئيس حكومة النظام ووزير الدفاع ومسؤولين عسكريين".
وأعرب حاتمي لدى وصوله إلى دمشق عن "أمله الكبير في مشاركة إيران في عملية إعادة إعمار سوريا، وتعزيز التعاون بين البلدين"، بحسب وكالة (تسنيم).
وتأتي زيارة الوزير الإيراني إلى سوريا عقب تصريحات أمريكية شددت على ضرورة سحب القوات الإيرانية من سوريا، في حين ردَّت طهران بأن وجودها العسكري في سوريا "شرعي" وبطلب من النظام السوري.
اقرأ أيضاً.. وكالة: روسيا قدَّمت مقترحات لتركيا حول شمال غرب سوريا
ومن جهة أخرى، أعلن سفير النظام السوري لدى روسيا، رياض حداد، خلال تصريحات صحفية، أن "وليد المعلم سيزور موسكو خلال الأيام المتبقية من آب الجاري"، ولم يذكر تفاصيل إضافية عن فحوى الزيارة.
وكانت آخر زيارة معلنة للمعلم إلى موسكو في نيسان 2017، وعقد خلالها مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وتعد روسيا من أكبر داعمي النظام السوري سياسياً، كما تشارك القوات الجوية الروسية منذ أيلول 2015، بشن ضربات في سوريا في إطار مساندة جيش النظام السوري، الأمر الذي أدى لسيطرة النظام السوري على مناطق واسعة كانت تحت سيطرة فصائل معارضة.
يشار إلى أن هذه التحركات تتزامن مع تهديد النظام السوري بشن هجمات للسيطرة على شمال غرب سوريا، ومع دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى عقد اجتماع مع روسيا وإيران وتركيا لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا.