أصيب نحو 58 شخصاً معظمهم أطفال نتيجة شجار بين شابين بسبب فتاة، انتهى باستخدام قنابل هجومية، وذلك في إحدى ساحات الألعاب بدمشق في آخر أيام عيد الأضحى.
وذكر موقع (دمشق الآن) على موقعه الإلكتروني، أن شجاراً وقع بين شابين بسبب فتاة في ساحة "مراجيح" بمنطقة التضامن -دف الشوك جنوب دمشق، يوم الجمعة الماضي.
اقرأ أيضاً.. سوريا: فوضى السلاح تثير رعب المدنيين
وأوضح أن الشجار انتهى بتبادل رمي قنابل هجومية حربية بين الشابين، الأمر الذي أدى لإصابة 58 شخصاً معظمهم من الأطفال وذويهم، ولاذ الشابان بالفرار.
ونقل المصابون إلى مستشفى المجتهد بدمشق، حيث أجري عمليات جراحية لـ 10 إصابات خطيرة، بحسب (دمشق الآن).
وأجمعت أغلبية تعليقات ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، على أن الحادثة جاءت بسبب فوضى السلاح الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وانتشار العناصر المسلحة للجماعات الموالية بين المدنيين.
"محمد كفرناوي" اعتبر أن النظام ليس حاسماً في وضع حد لـ "اللجان الشعبية"، وعلق "إذا لم يوضع حد للجان الشعبية سوف تعم الفوضى كامل البلد لعدة قرون وليست سنوات".
كما حمَّل "عبد القادر خليل" النظام السوري مسؤولية الحادثة وقال "الحق عل دولة عطت سلاح لكم.. ولد عمرو ١٥ سنه بتلاقيه حامل سلاح ومجعب وضارب نفسيه".
وعن مصير الشابين اللذين ألقيا القنابل، علَّقت جمانة ياسر "أكيد رح يهربو.. بلد سايبة واللي عملو هالعمله سلاحن على خصرن وما حدا رقيب عليهن وان انعرفو مين، بتلاقي مية واسطة إلن وما راحت غير على الأطفال".
قد يهمك: درعا.. إطلاق النار بيد الجميع ولا محاسبة (فيديو)
"وردة شامية" أبدت استغرابها من الحادثة وعلَّقت "يا سلام لوين وصلت البلد الله أكبر صار هلق أي حدا بيدايق من حدا بروح عبيتو بجيب قنبلة وبيفجرها وكأن شي لم يكن.. اليوم فشوا خلقون بقنبلة بكرا الله اعلم شو يجيبوا يمكن يصف الدوشكا ادام الحديقة في حال صار ما صار".
يشار إلى أن مختلف المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري والمعارضة تشهد انتشاراً عشوائياً للسلاح وذلك في ظل العمليات العسكرية والاشتباكات الدائرة، وغياب إجراءات ضبط بيع وحيازة الأسلحة.