كشف موقع إخباري إسرائيلي عما دار في محادثات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون مع مسؤولين إسرائيليين بالقدس، والذي اختتم زيارته إليها يوم الأربعاء الفائت.
وأشار موقع "آرتوز تشيفا" الإسرائيلي في تقرير نشره يوم أمس وترجمه موقع راديو روزنة إلى ما نقله جون بولتون خلال محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين، حيث دعم بولتون حكومة "الاحتلال الإسرائيلي" في الضربات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي خلال الفترة السابقة على مواقع عسكرية في سوريا.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن بولتون وصف ما قامت به إسرائيل هو "عمل شرعي في إطار الدفاع عن النفس"، وأكد الموقع الإسرائيلي أن إسرائيل حصلت بشكل رسمي إثر زيارة بولتون على الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواصلة عملياتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سوريا.
واستهدف "طيران الاحتلال الإسرائيلي" على مدى الشهور الماضية، مواقع عسكرية عدة في سوريا (في محيط العاصمة، ومناطق أخرى في وسط سوريا وشرقها)، متذرعاً بأن قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله اللبناني يستخدمونها ويتواجدون فيها.
وقدم مسؤولون في "حكومة الاحتلال الإسرائيلي" ادعاءاتهم لـ جون بولتون، بأن الحرس الثوري الإيراني خدع إسرائيل والولايات المتحدة معاً، حيث تواجد الحرس الثوري خلال العمليات العسكرية في الجنوب السوري مؤخراً، مدللين على تنكر عناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بلباس قوات النظام السوري، وذلك خلال الهجوم الذي أعادت فيه قوات النظام السوري السيطرة على كامل مناطق الجنوب السوري بما في ذلك الحدود مع الأردن وهضبة الجولان المحتلة.
واعتبر الموقع الإسرائيلي في تقريره الذي ترجمه موقع راديو روزنة أن روسيا ليست المسيطر الرئيسي على الأوضاع في سوريا، وإنما المسيطر الفعلي هي إيران.
كما لفت تقرير "آرتوز تشيفا" إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يستطع بدفع القوات الإيرانية على الخروج من سوريا، على الرغم من تأكيده لنظيره الأمريكي في تموز الفائت خلال قمة هلسنكي؛ بأنه سيكون راضياً لرحيل القوات الإيرانية من سوريا، ودللّ الموقع الإسرائيلي على ذلك بأنه مؤشر بأن الرئيس الروسي سوف يتغاضى عن الضربات الأمريكية والإسرائيلية ضد أي أهداف عسكرية محتملة لاحقاً في سوريا.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بدأ زيارته إلى القدس يوم الأحد الماضي، والتي بحث خلالها الوضع الإنساني في سوريا والعراق، وأعلن فيها عزم الولايات المتحدة على مواصلة محاربة الإرهاب في المنطقة؛ حسب وصفه، حتى القضاء على تنظيم "داعش" بالكامل، وكذلك تشديده على سعي واشنطن في سبيل إنهاء الوجود الإيراني على أراضي دول المنطقة وليس فقط في سوريا.
وأشار موقع "آرتوز تشيفا" الإسرائيلي في تقرير نشره يوم أمس وترجمه موقع راديو روزنة إلى ما نقله جون بولتون خلال محادثاته مع مسؤولين إسرائيليين، حيث دعم بولتون حكومة "الاحتلال الإسرائيلي" في الضربات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي خلال الفترة السابقة على مواقع عسكرية في سوريا.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن بولتون وصف ما قامت به إسرائيل هو "عمل شرعي في إطار الدفاع عن النفس"، وأكد الموقع الإسرائيلي أن إسرائيل حصلت بشكل رسمي إثر زيارة بولتون على الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواصلة عملياتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سوريا.
واستهدف "طيران الاحتلال الإسرائيلي" على مدى الشهور الماضية، مواقع عسكرية عدة في سوريا (في محيط العاصمة، ومناطق أخرى في وسط سوريا وشرقها)، متذرعاً بأن قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله اللبناني يستخدمونها ويتواجدون فيها.
وقدم مسؤولون في "حكومة الاحتلال الإسرائيلي" ادعاءاتهم لـ جون بولتون، بأن الحرس الثوري الإيراني خدع إسرائيل والولايات المتحدة معاً، حيث تواجد الحرس الثوري خلال العمليات العسكرية في الجنوب السوري مؤخراً، مدللين على تنكر عناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بلباس قوات النظام السوري، وذلك خلال الهجوم الذي أعادت فيه قوات النظام السوري السيطرة على كامل مناطق الجنوب السوري بما في ذلك الحدود مع الأردن وهضبة الجولان المحتلة.
واعتبر الموقع الإسرائيلي في تقريره الذي ترجمه موقع راديو روزنة أن روسيا ليست المسيطر الرئيسي على الأوضاع في سوريا، وإنما المسيطر الفعلي هي إيران.
كما لفت تقرير "آرتوز تشيفا" إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يستطع بدفع القوات الإيرانية على الخروج من سوريا، على الرغم من تأكيده لنظيره الأمريكي في تموز الفائت خلال قمة هلسنكي؛ بأنه سيكون راضياً لرحيل القوات الإيرانية من سوريا، ودللّ الموقع الإسرائيلي على ذلك بأنه مؤشر بأن الرئيس الروسي سوف يتغاضى عن الضربات الأمريكية والإسرائيلية ضد أي أهداف عسكرية محتملة لاحقاً في سوريا.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بدأ زيارته إلى القدس يوم الأحد الماضي، والتي بحث خلالها الوضع الإنساني في سوريا والعراق، وأعلن فيها عزم الولايات المتحدة على مواصلة محاربة الإرهاب في المنطقة؛ حسب وصفه، حتى القضاء على تنظيم "داعش" بالكامل، وكذلك تشديده على سعي واشنطن في سبيل إنهاء الوجود الإيراني على أراضي دول المنطقة وليس فقط في سوريا.
الكلمات المفتاحية