أعلنت مصادر في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، دعا إيران وروسيا وتركيا (الدول الضامنة في مسار أستانا) لمحادثات بشأن اللجنة الدستورية السورية في جنيف، منتصف الشهر المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدثة باسم الأمم المتحدة قولها بأن المحادثات التي دعا إليها دي ميستورا ستعقد يومي 11 و12 أيلول المقبل، ومن المتوقع أن تعقب المحادثات المتعلقة بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، محادثات موازية تشرف عليها الأمم المتحدة، وتضم دولًا منها الولايات المتحدة، لكن المتحدثة لم تحدد موعدًا لها.
وفي منتصف شهر تموز الماضي، عقد في جنيف الاجتماع الأول لممثلي روسيا وإيران وتركيا بصفتها الدول الضامنة للهدنة في سوريا، لمناقشة سبل تنفيذ آلية لجنة تعديل الدستور السوري، وفي نهاية الشهر ذاته وبعد محادثات "أستانا 10"، صرح دي ميستورا بأنه يعتزم عقد اجتماع جديد منتصف أيلول حول تشكيل اللجنة الدستورية.
وستفُضي اجتماعات شهر أيلول الانتهاء من تسمية شخصيات "اللجنة الدستورية" كافة، والتي ستمثّل بالتساوي عددياً، بين ثلاثة أطراف؛ النظام والمعارضة والمستقلين.
وتصدرت اللجنة الدستورية المشهد السياسي في سوريا خلال الأشهر الماضية، منذ إقرار تشكيلها في مؤتمر "الحوار الوطني" في مدينة سوتشي الروسية نهاية كانون الثاني الماضي، حيث يروُج لها كنقطة أساسية من شأنها أن ترسم مستقبل المرحلة المقبلة في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدثة باسم الأمم المتحدة قولها بأن المحادثات التي دعا إليها دي ميستورا ستعقد يومي 11 و12 أيلول المقبل، ومن المتوقع أن تعقب المحادثات المتعلقة بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، محادثات موازية تشرف عليها الأمم المتحدة، وتضم دولًا منها الولايات المتحدة، لكن المتحدثة لم تحدد موعدًا لها.
وفي منتصف شهر تموز الماضي، عقد في جنيف الاجتماع الأول لممثلي روسيا وإيران وتركيا بصفتها الدول الضامنة للهدنة في سوريا، لمناقشة سبل تنفيذ آلية لجنة تعديل الدستور السوري، وفي نهاية الشهر ذاته وبعد محادثات "أستانا 10"، صرح دي ميستورا بأنه يعتزم عقد اجتماع جديد منتصف أيلول حول تشكيل اللجنة الدستورية.
وستفُضي اجتماعات شهر أيلول الانتهاء من تسمية شخصيات "اللجنة الدستورية" كافة، والتي ستمثّل بالتساوي عددياً، بين ثلاثة أطراف؛ النظام والمعارضة والمستقلين.
وتصدرت اللجنة الدستورية المشهد السياسي في سوريا خلال الأشهر الماضية، منذ إقرار تشكيلها في مؤتمر "الحوار الوطني" في مدينة سوتشي الروسية نهاية كانون الثاني الماضي، حيث يروُج لها كنقطة أساسية من شأنها أن ترسم مستقبل المرحلة المقبلة في سوريا.
الكلمات المفتاحية