أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هجوم استهدف مدنيين غربي العاصمة الفرنسية باريس، بعد ساعات على دعوة أمير التنظيم، “أبو بكر البغدادي”، لمهاجمة دول الغرب
وأقدم رجل يحمل سكيناً صباح الخميس على قتل شخصين وجرح ثالث في تراب في ضاحية باريس قبل أن تقوم قوات الامن بقتله كما افاد مسؤولون فرنسيون.
وقال الخبير في الشؤون الجهادية حسن أبو هنية خلال أتصال هاتفي ضمن الساعة الإخبارية أن التنظيم إعادة هيكلته والبدء بالعمل كمنظمة وليس كدولة كما كان سابقآ في العراق وسوريا، فضلا عن الفروع النشطة له في باقي المناطق في العالم.وأشار الخبير في الحركات المتطرفة أن ظهور البغدادي والجولاني في نفس الوقت يعطي مؤشر الى البدء بمرحلة جديدة خصوصا أن البغدادي لم يهاجم جبهة النصرة خلال تسجيله الأخير. وهو أمر يشير الى عملية تحول في عمل كل الجماعات المتعلقة بتنظيم القاعدة خصوصا بما يخص الوضع والتحولات الجديدة لمحافظة بإدلب.
وأوضح حسن أبوهنية خلال اتصاله سنشهد تحول في عمل التنظيم الى حرب عصابات حيث ستواجه مناطق عدة موجة من العمليات الانتقامية خلال العام القادم، سواء في مناطق تواجد التنظيم أو من خلال الشبكات والذئاب المنفردة في أوروبا والخارج. وأضاف حسن أبو هنية ان التنظيم انهزم كمشروع سياسي لكنه لا يزال يحافظ على وجوده وأجمعت التقارير الصادرة من الأمم المتحدة هذا العام أن قوته راسخة ولم يطرأ سوى تغيرات بتكتيكات العمل فقط.
وأكد الخبير في الشؤون الجهادية أن المعلومات الأخيرة تشير إلى إعادة التنظيم تحويل عمله إلى حرب عصابات وأكد أنه سيعمل وفق هذه الهيكيلية الجديدة، وأشار أن ظهور البغدادي يؤكد الى أن التنظيم مازال متماسك وهذا يرجح حدوث هجمات انتحارية وفق تلك التكتيكات الجديدة.
وتحدث أبو هنية عن إحتمالية وقوع عمليات في أوروبا يتبناها التنظيم خلال العام القادم حيث ستتصاعد وفق مخطط دمج الأبعاد المحلية والعالمية، وتشهد مناطق في أفغانستان والفلبين والعراق وسوريا واوربا نشاطات لعناصر التنظيم الذين يتبعونه في العالم .