دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كافة القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا الخروج منها، دون انتظار طلب حكومة النظام لذلك.
ونقلت "روسيا اليوم" مساء أمس على موقعها بأن دعوة الوزير الروسي تأتي بالتزامن مع التصريح الأخير لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، والذي قال أن الولايات المتحدة ستنظر في أشكال تعاون محتملة مع الدول الأخرى في سوريا شرط انسحاب إيران منها.
واعتبر لافروف في تصريحاته بأنه وفي نهاية المطاف يتوجب سحب كافة القوات الأجنبية المتواجدة هناك دون دعوة من حكومة النظام السوري، وكان مستشار ترامب قال في مقابلة مع وكالة رويترز، أن روسيا عالقة في سوريا وتريد من الآخرين دفع تكاليف إعمارها، مبيناً أن ما يُبقي بلاده في سوريا هو وجود القوات الإيرانية وتنظيم داعش.
معتبراً بأنه لا وجود لأي تفاهم بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا بخصوص خطط الأسد لاستعادة السيطرة على إدلب، وشدد في الوقت نفسه على أن بلاده ستردّ "بقوة" على أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية في إدلب.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن بولتون قوله بأنه "أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة أن الوجود الإيراني في سوريا لا يتوافق مع المصالح الروسية، وأنه سيكون سعيداً حال عادت جميع القوات المرتبطة بإيران إلى ديارها".
ووفق الصحيفة الأميركية، لم يحدد بولتون متى أبلغ بوتين واشنطن بمناهضته للتواجد الإيراني في سوريا، إلا أن تلك القضية تم تداولها خلال القمة التي جمعت بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، الشهر الماضي.
ونقلت "روسيا اليوم" مساء أمس على موقعها بأن دعوة الوزير الروسي تأتي بالتزامن مع التصريح الأخير لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، والذي قال أن الولايات المتحدة ستنظر في أشكال تعاون محتملة مع الدول الأخرى في سوريا شرط انسحاب إيران منها.
واعتبر لافروف في تصريحاته بأنه وفي نهاية المطاف يتوجب سحب كافة القوات الأجنبية المتواجدة هناك دون دعوة من حكومة النظام السوري، وكان مستشار ترامب قال في مقابلة مع وكالة رويترز، أن روسيا عالقة في سوريا وتريد من الآخرين دفع تكاليف إعمارها، مبيناً أن ما يُبقي بلاده في سوريا هو وجود القوات الإيرانية وتنظيم داعش.
معتبراً بأنه لا وجود لأي تفاهم بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا بخصوص خطط الأسد لاستعادة السيطرة على إدلب، وشدد في الوقت نفسه على أن بلاده ستردّ "بقوة" على أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية في إدلب.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن بولتون قوله بأنه "أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة أن الوجود الإيراني في سوريا لا يتوافق مع المصالح الروسية، وأنه سيكون سعيداً حال عادت جميع القوات المرتبطة بإيران إلى ديارها".
ووفق الصحيفة الأميركية، لم يحدد بولتون متى أبلغ بوتين واشنطن بمناهضته للتواجد الإيراني في سوريا، إلا أن تلك القضية تم تداولها خلال القمة التي جمعت بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، الشهر الماضي.
الكلمات المفتاحية