نشرت مؤسسة الفرقان الدعائية والتي تتبع تنظيم داعش الإرهابي؛ تسجيلاً صوتياً منسوباً لـ "أبو بكر البغدادي" زعيم التنظيم دعا فيه أنصاره إلى الصمود ومواصلة نشاطهم.
وفي حين لم يتم التأكد من حقيقة التسجيل الصوتي وبأن الصوت هو للبغدادي فعلاً، فإن نشر التسجيل يأتي في وقت تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن البغدادي مات سريرياً، بعد غيابه عن الظهور لمدة عام منذ أيلول 2017.
وقال البغدادي في التسجيل الذي نسب إليه ونشر يوم الأربعاء أن "ميزان النصر أو الهزيمة عند المجاهدين ليس مرهونا بمدينة أو بلدة سلبت وليس خاضعا لما يملكه مملوك من تفوق جوي أو صواريخ عابرة للقارات أو قنابل ذكية"، وأضاف "يا جنود الخلافة في الشام وفي دمشق والرقة وإدلب وحلب ثقوا بوعد الله ونصره ... أبشروا وأَمِّلُوا خيرا فإن مع الضيق فرجا ومخرجا".
وهنأ البغدادي من وصفهم بأنهم "الأسود الضارية" المسؤولة عن تنفيذ هجمات في كندا وأوروبا بالآونة الأخيرة، ودعا أنصاره لاستخدام القنابل والسكاكين أو السيارات لشن هجمات، وطالب بحسب ما ورد في التسجيل المنسوب إليه؛ أتباعه بالحفاظ على ولائهم لقادة التنظيم وحث مواطني السعودية والبحرين والأردن على الإطاحة بحكامهم.
وكانت شبكة إعلامية تابعة للتنظيم أوردت في وقت سابق هذا العام أنباء عن مقتل أحد أبنائه في محافظة حمص وسط سوريا، يذكر بأن آخر تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي، كانت مدته 46 دقيقة، وصدر في أيلول عام 2017، أي قبل أن يخسر التنظيم "عاصمته" مدينة الرقة شمال شرق سوريا، ومنذ ذلك الحين وردت أكثر من مرة أنباء غير مؤكدة عن مقتله أو إصابته، ولا يزال مصير البغدادي ومكان تواجده مجهولين.
وكانت مصادر أمنية عراقية؛ قالت مؤخراً، أن البغدادي مات سريريا بعد إصابته سابقا بغارة جوية في سوريا، ويشهد تنظيمه خلافات غير مسبوقة بشأن المرشح لخلافته.
وفي حين لم يتم التأكد من حقيقة التسجيل الصوتي وبأن الصوت هو للبغدادي فعلاً، فإن نشر التسجيل يأتي في وقت تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن البغدادي مات سريرياً، بعد غيابه عن الظهور لمدة عام منذ أيلول 2017.
وقال البغدادي في التسجيل الذي نسب إليه ونشر يوم الأربعاء أن "ميزان النصر أو الهزيمة عند المجاهدين ليس مرهونا بمدينة أو بلدة سلبت وليس خاضعا لما يملكه مملوك من تفوق جوي أو صواريخ عابرة للقارات أو قنابل ذكية"، وأضاف "يا جنود الخلافة في الشام وفي دمشق والرقة وإدلب وحلب ثقوا بوعد الله ونصره ... أبشروا وأَمِّلُوا خيرا فإن مع الضيق فرجا ومخرجا".
وهنأ البغدادي من وصفهم بأنهم "الأسود الضارية" المسؤولة عن تنفيذ هجمات في كندا وأوروبا بالآونة الأخيرة، ودعا أنصاره لاستخدام القنابل والسكاكين أو السيارات لشن هجمات، وطالب بحسب ما ورد في التسجيل المنسوب إليه؛ أتباعه بالحفاظ على ولائهم لقادة التنظيم وحث مواطني السعودية والبحرين والأردن على الإطاحة بحكامهم.
وكانت شبكة إعلامية تابعة للتنظيم أوردت في وقت سابق هذا العام أنباء عن مقتل أحد أبنائه في محافظة حمص وسط سوريا، يذكر بأن آخر تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي، كانت مدته 46 دقيقة، وصدر في أيلول عام 2017، أي قبل أن يخسر التنظيم "عاصمته" مدينة الرقة شمال شرق سوريا، ومنذ ذلك الحين وردت أكثر من مرة أنباء غير مؤكدة عن مقتله أو إصابته، ولا يزال مصير البغدادي ومكان تواجده مجهولين.
وكانت مصادر أمنية عراقية؛ قالت مؤخراً، أن البغدادي مات سريريا بعد إصابته سابقا بغارة جوية في سوريا، ويشهد تنظيمه خلافات غير مسبوقة بشأن المرشح لخلافته.
الكلمات المفتاحية